الجديدة: من منصة الشباب إلى منصة للقمار.. دعم المشاريع الشباب في خبر كان

 أش واقع اتفي / جواد المصطفى

بالرغم من حضور كل من عامل الإقليم والسيد والي الجهة البيضاء-سطات وعدة شخصيات عامة لإفتتاح “منصة الشباب سنة 2020” بهدف دعم المشاريع الشباب، إلا أن التقارير الجديدة تكشف عن انحراف هذه المنصة عن أهدافها الأصلية وتحولها إلى منصة للقمار.

وفقًا للمعلومات المتوفرة، فقد تم تخصيص ميزانية ضخمة قدرها 3.000.000 الدرهم لهذه المنصة بهدف دعم الشباب. إلا أن الواقع أظهر أن معظم هذه الأموال لم تصل إلى المشاريع المستحقة، بل هناك أمور وخباية سنكشف عنها قريبا

يذكر إلى أن هناك محاولات واضحة لتحويل المنصة من مشروع تنموي إلى منصة للقمار، بما يتناقض تمامًا مع الأهداف الأصلية التي أنشئت من أجلها. كما نأكد على ضرورة التحقيق في هذه التجاوزات والكشف عن المسؤولين عنها.

إن هذه الممارسات غير القانونية والمنحرفة تطرح تساؤلات جدية عن دور المسؤولين المشرفين على المنصة. فبدلاً من أن تكون هذه المرافق مكانًا آمنًا للشباب لممارسة هواياتهم وتطوير قدراتهم، أصبحت تستغل لأغراض مخالفة للقانون وتدمر مستقبل الشباب وعلى الجهات الرقابية والقضائية بشكل عاجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة والمساءلة الفورية للمسؤولين عن ذلك. فالمال العام يجب أن يوجه لخدمة الشباب وتنمية مجتمعاتهم، لا لأنشطة غير قانونية.

يثير هذا التحقيق قلقًا كبيرًا حول مصير الملايين التي خصصت لـ “منصة الشباب”، والتي لم تستفد منها الفئة المستهدفة مما يستوجب تدخل الجهات الرقابية والقضائية لوقف هذه التجاوزات وإعادة توجيه هذا المشروع نحو أهدافه الحقيقية.

…. يبتع

التعليقات مغلقة.