اش واقع – جواد المصطفى
في خطوة مفاجئة، أعلن “عبد المعيد أسعد” استقالته من رئاسة المجلس الجماعي لمدينة سيدي بنور. جاء هذا الإعلان في استقالة رسمية توصلنا بنسخة منها تحمل خاتم أسعد، حيث أوضح فيه الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار الجريء.
أشار أسعد إلى أن العمل داخل المجلس الجماعي كان يشوبه نقص في التعاون والتنسيق بين الأعضاء، مما أثر سلبًا على سير العمل الجماعي وتحقيق الأهداف المرجوة.
أوضح اسعد في استقالته أن الأوضاع داخل المجلس بدأت تتدهور، مما جعل من الصعب عليه متابعة مهامه بفعالية أكد أن البيئة العملية داخل المجلس لم تكن ملائمة لتحقيق الأهداف الطموحة التي كان يسعى إليها لخدمة المدينة وساكنتها أن الوضع الصحي لوالدته تطلب منه اهتمامًا ورعاية كبيرة، مما جعله غير قادر على التوفيق بين مسؤولياته العائلية والمهنية.
في ختام بيانه، شدد “عبد المعيد أسعد” على أن قراره بالاستقالة جاء من منطلق الحرص على مصلحة ساكنة سيدي بنور. قال إنه فضل التنحي عن منصبه لإفساح المجال لشخص آخر قد يكون قادرًا على تحقيق الانسجام والعمل بفعالية أكبر داخل المجلس الجماعي.
قوبلت استقالة أسعد بموجة من ردود الفعل المتباينة. فقد عبر البعض عن أسفهم لهذا القرار، معتبرين أن أسعد كان يقوم بجهود ملموسة لتحسين أوضاع المدينة. بينما رأى آخرون أن الاستقالة كانت خطوة ضرورية في ظل الأوضاع المتدهورة داخل المجلس.
تبقى الأنظار موجهة نحو المجلس الجماعي لسيدي بنور لمعرفة من سيخلف “عبد المعيد أسعد” في رئاسة المجلس، وكيف سيؤثر هذا التغيير على مسار العمل الجماعي والتنمية المحلية في المدينة.
بهذا، تنتهي فترة من العمل الجاد والتحديات التي واجهها “عبد المعيد أسعد” كرئيس للمجلس الجماعي، تاركًا خلفه إرثًا من الجهود والمحاولات المستمرة لخدمة مدينة سيدي بنور.
التعليقات مغلقة.