اش واقع
قضت محكمة الاستئناف ببراءة عبد النبي عيدودي من التهم التي لاحقته منذ عام 2016. جاءت هذه التهم بناءً على أوامر من وزير سابق، ضمن صراع سياسي مع أعضاء حزب العدالة والتنمية، مما أدى إلى خسارته لمقعد برلماني كان مضمونا له في الانتخابات.
وقد استمعت المحكمة إلى الشهود، الذين هم أعضاء في حزب العدالة والتنمية، وطرحت عليهم حزمة من الأسئلة. تباينت وتناقضت أقوال الشهود، مما أدى إلى صدور حكم البراءة.
وأكد القضاء مجدداً على نزاهته واستقلاليته، حيث أشار مصدر إلى أن التهم الموجهة إلى عيدودي كانت بغرض تشويه سمعته وإنهاء مسيرته السياسية في إقليم سيدي قاسم.
وفي تصريح له بعد صدور الحكم، قال عيدودي: “الثقة في المؤسسات هي عقيدتنا، وهذا وطننا الذي نؤمن به وبمؤسساته. مهما اختلفت الأحكام والقضايا، فإن قرينة البراءة تلازمني وسأظل أبحث عنها حتى يتأكد للجميع أن العدالة انتصرت”.
بهذا الحكم، يتم إعادة الاعتبار لعبد النبي عيدودي، مؤكداً أن العدالة هي السقف الذي يحمي الجميع من المظالم.
التعليقات مغلقة.