استقالة رئيس جماعة سيدي بنور.. ضغوط داخلية وخارجية تدفع بالقرار

اش واقع  – جواد المصطفى

 

 

في أول خروج إعلامي له بعد إعلان استقالته، تحدث  أسعد عبد المعيد ، رئيس جماعة سيدي بنور السابق، عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار ودوافعه. وأكد أن الاستقالة جاءت نتيجة لضغوطات متعددة من داخل المجلس وخارجه، وأنها كانت خطوة ضرورية لضمان تقدم الجماعة واستمرارية التنمية.

أوضح  أسعد في حديثه أن الاستقالة لم تكن قرارًا سهلاً، بل جاءت بعد تفكير عميق ومشاورات مستفيضة. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو إفساح المجال لدماء جديدة وأفكار مبتكرة تساهم في تحقيق تطلعات ساكنة سيدي بنور. وأضاف أن التحديات المتزايدة التي تواجه الجماعة تتطلب تعاونًا وجهودًا موحدة من جميع الأطراف المعنية.

خلال فترة ولايته، واجه السيد أسعد العديد من التحديات، بدءًا من نقص الموارد المالية وصولاً إلى الضغوطات السياسية والاجتماعية. ورغم هذه الصعوبات، تمكن من تحقيق عدة إنجازات ملموسة، من بينها تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية. 

أكد أسعد في حديثه على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. ودعا جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى وضع مصلحة الجماعة فوق كل اعتبار والعمل بروح الفريق الواحد. وأعرب عن ثقته بأن الجماعة ستواصل مسيرتها نحو التنمية والازدهار بفضل جهود الجميع.

في نهاية حديثه، وجه أسعد شكرًا خاصًا لساكنة سيدي بنور على دعمهم وثقتهم خلال فترة توليه رئاسة المجلس الجماعي. وأعرب عن أمله أن يواصلوا دعمهم للرئيس الجديد وأن يساهموا في تحقيق رؤية الجماعة لمستقبل أفضل.

باستقالة السيد عبد المعيد أسعد، تفتح جماعة سيدي بنور صفحة جديدة في مسيرتها نحو  تضهور التنمية، آملين أن تكون هذه الخطوة بداية لفترة من الاستقرار والازدهار تحت قيادة جديدة.

التعليقات مغلقة.