ٱش واقع – محمد ونتيف
نافح الناشط الحقوقي والفاعل الاقتصادي، محمد أدبدا، في مداخلة أمام اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة حول نزاع الصحراء المغربية، مساء الخميس 10 أكتوبر 2024 في نيويورك، عن الجهود التنموية التي تقودها المملكة المغربية في أقاليمها الجنوبية، مسلطًا الضوء على دور المجالس المنتخبة في هذه المناطق.
أوضح أدبدا في مستهل كلمته، أن الحكم الأخير الصادر عن محكمة العدل الأوروبية، ليس له أي تأثير على المغرب، معتبرًا إياه قضية تخص الاتحاد الأوروبي ومؤسساته، ولا يتعلق بالشأن الداخلي المغربي، وأشار إلى أن محاكم أخرى، في نيوزيلندا والمملكة المتحدة وفرنسا، سبق وأن أصدرت أحكامًا تدعم شرعية الاتفاقيات التجارية المغربية مع هذه الدول، وتؤكد أن تلك الاتفاقيات تتماشى تمامًا مع القانون الدولي.
كما تطرق الناشط الحقوقي، إلى التحولات التنموية الكبيرة التي شهدتها الأقاليم الصحراوية المغربية، منذ استعادتها من الاستعمار الإسباني عام 1975، وأكد أن المغرب نفذ خططًا استعجالية لتوفير البنى التحتية اللازمة لسكان هذه المناطق، إلى جانب مخططات تنموية متوسطة وبعيدة المدى، تهدف إلى جعل هذه الأقاليم مركزًا لجذب الاستثمارات.
وفي هذا السياق، أشاد أدبدا بالدور الحيوي الذي تلعبه المجالس المنتخبة في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، كما أكد أن النخبة الصحراوية أبانت عن مستوى عالٍ من الكفاءة والروح الوطنية، مما يثبت استعدادها لمواكبة التغيرات التي قد تأتي مع تنفيذ مشروع الحكم الذاتي، الذي يعتزم المغرب تطبيقه في المستقبل القريب.
كم يفرحني في هدا البلد الغالي والعزيز على قلوبنا كمغاربة ونفتخر، ان تكون فيه المحاسبة عن المسؤولية الاجتماعية، لم يفرح احد الشيء الحزين اللدي وقع في المدينة العريقة السياحية مراكش، وأتمنى أن لا يتكرر متل هده الفيضانات مرّة اخرى، وأتمنى من الشعب المغربي أن يحافظ على نضافة المغرب .