اش واقع
استقبل الملك محمد السادس، امس الأربعاء، رئيس الحكومة وأعضاءها الجدد بعد إعادة هيكلتها، وذلك بالقصر الملكي بالرباط. وقد تم تعيين أمين التهراوي وزيراً للصحة والحماية الاجتماعية خلفاً للبروفيسور خالد أيت الطالب.
وأثار هذا التعيين انتقادات واسعة، حيث أبدى عدد من المتابعين للشأن السياسي استغرابهم من اختيار التهراوي لهذا المنصب الحساس، نظراً لعدم توفره على أي تجربة سابقة في القطاع الصحي.
ويرى بعض المهتمين أن هذا القرار يشكل مفاجأة، خصوصاً أن التهراوي يأتي من خلفية مهنية ترتبط بمجال المال والأعمال، حيث شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة “أكسال”، المملوكة لسلوى أخنوش، زوجة رئيس الحكومة.
كما سبق للتهراوي أن ترأس شركة “أمازين” المملوكة لها ايضاً والمتخصصة في تطوير المراكز التجارية وتسويقها، إلى جانب عمله مديراً لديوان عزيز أخنوش عندما كان وزيراً للفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات.
ويرى المنتقدون أن مثل هذا المنصب يتطلب كفاءة متخصصة في المجال الصحي، وهو ما دفع إلى التشكيك في مدى قدرته على مواجهة التحديات المرتبطة بإدارة قطاع الصحة في المغرب.
التعليقات مغلقة.