اش واقع
قدمت المؤثرة المغربية حفصة أبحيح اعتذارًا رسميًا عبر خاصية “الستوري” على حسابها بموقع إنستغرام، بعد صدور حكم قضائي ضدها بالسجن ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ. وأُدينت أبحيح بتهم تتعلق بالتشهير وإهانة هيئة ينظمها القانون، إلا أن الحكم جاء مخففًا بعد تنازل الجهة المشتكية عن الدعوى.
وتعود القضية إلى شكاية تقدمت بها مؤسسة متخصصة في التكوين شبه الطبي، تتهم فيها حفصة أبحيح بنشر مقاطع فيديو مسيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت عبارات تشهير بحق المؤسسة.
وفي مقطع فيديو نشرته على خاصية “الستوري” بحسابها على إنستغرام، قدمت حفصة أبحيح اعتذارًا رسميًا للجهة التي رفعت الشكوى ضدها، موجهة شكرها على التنازل الذي أنهى النزاع. كما أوضحت ملابسات الواقعة، مشيرة إلى أن المشكلة بدأت بعد عدم حصولها على دبلوم التكوين، حيث اكتفت المؤسسة بمنحها شهادة بسبب تغيّبها عن الامتحانات النهائية خلال فترة تكوينها في تركيا.
وأثار هذا التصرف انفعال أبحيح، ما دفعها إلى نشر تصريحات اعتُبرت مسيئة للمؤسسة، وانتهت بتقديمها للاعتذار وإغلاق القضية بشكل ودي.