أش واقع تيفي / الرباط
كشف مصدر مطلع أن أغلب أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ووجوهه السياسية البارزة قاطعوا اللقاء الذي نظمته مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، مساء الأربعاء 19 فبراير الجاري، والذي شهد حضور وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وعضو المكتب السياسي للحزب، ليلى بنعلي.
وعرفت الجلسة غياب المنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري فيما اكتفى وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد بالحضور لدقائق معدودة حيث التحق باللقاء متأخراً قبل أن يغادره سريعاً كما غابت كل من وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أمال السغروشني وكاتب الدولة المكلف بالتشغيل هشام صابري إلى جانب عدد كبير من برلمانيي الحزب ما طرح تساؤلات حول أسباب هذا العزوف عن حضور اللقاء الذي كان من المفترض أن يشكل محطة للنقاش السياسي والتفاعل مع القضايا الوطنية الراهنة.
إضافة إلى ذلك، شهد اللقاء غياب أعضاء الحكومة المنتمين لحزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال باستثناء كاتب الدولة في التجارة الخارجية عمر حجيرة ما زاد من التكهنات حول خلفيات هذه المقاطعة ومدى تأثيرها على التوازنات السياسية داخل الأغلبية الحكومية.
وتعكس هذه المقاطعة حالة من الفتور داخل صفوف “البام”، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول طبيعة التوازنات الداخلية ومدى انسجام المواقف بين قياداته في المرحلة الحالية ما يثير علامات استفهام حول مدى تأثير هذه العلاقات على موقعها داخل حزب الأصالة والمعاصرة.
تعليقات
0