اش واقع
أصدرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور قراراً حازماً بوضع أحد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي تحت تدابير الحراسة النظرية، عقب توجيه اتهامات له تتعلق بنشر أخبار كاذبة وادعاءات مغلوطة بهدف التشهير والمساس بسمعة عدة جهات، شملت مستثمرين ورجال سلطة في المنطقة.
أبرزت النيابة العامة، من خلال هذا الإجراء، التزامها الصارم بتطبيق القانون دون تهاون مع الممارسات التي تسيء لحقوق المواطنين، حيث أكدت على ضرورة وضع حد للانتهاكات التي تطال سمعة الأشخاص ومكانتهم الاجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة القضائية في إطار استراتيجية النيابة العامة للتصدي لظاهرة انتشار الأخبار الكاذبة والتشهير الإلكتروني، حيث ترفض السماح باستغلال منصات التواصل الاجتماعي كأداة للإساءة إلى الآخرين أو انتهاك خصوصياتهم.
تعكس هذه القضية نهج النيابة العامة في سيدي بنور والذي يتسم بالصرامة والحزم في مواجهة الجرائم الإلكترونية، خاصة تلك المتعلقة بنشر صور خاصة دون موافقة أصحابها وترويج معلومات مغلوطة تستهدف النيل من سمعة الضحايا.
أظهرت النيابة العامة، من خلال هذا القرار، علو كعبها في حماية الحقوق والحريات وضمان التوازن بينها، مؤكدة أن حرية التعبير على منصات التواصل الاجتماعي يجب أن تمارس في إطار القانون واحترام حقوق الآخرين، وأن المساس بحياة الأشخاص الخاصة والتحريض على الكراهية أمور لا يمكن التسامح معها تحت أي ظرف.
تعليقات
0