أش واقع تيفي / رضا سحنون
نظمت جماعة العوامرة، بإقليم العرائش، لقاءً تواصليًا بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، حضره عدد من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج وفعاليات محلية.
اللقاء كان مناسبة لتسليط الضوء على ما تحقق من منجزات تنموية على مستوى البنية التحتية والخدمات، والتي بدأت تظهر بشكل واضح رغم كل الإكراهات.
السيد أحمد العيطور عبّر عن إعجابه بالمجهودات المبذولة، ودعا إلى مواصلة العمل التنموي وعدم الالتفات إلى الأصوات المثبطة. من جهته، أكد السيد محمد ديمو أن جماعة العوامرة أصبحت نموذجًا محليًا في حسن التدبير والتواصل، قائلًا: “الجماعة تستحق الأفضل، وما تحقق لحد الآن يؤكد ذلك.”
أما السيد سعيد عزوزة، فقد أشار إلى أن ما تشهده الجماعة من تحول يجب أن يُستثمر في المستقبل، مشيدًا بانفتاح الجماعة على قضايا الجالية ومطالبها.
كما ألحّ عدد من الحاضرين، وخاصة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، على السيد الرئيس بضرورة الترشح لولاية جديدة، مؤكدين أن الجماعة في حاجة إلى استمرارية النهج الحالي، وعدم الإصغاء للأصوات السلبية أو الحملات غير البناءة.
اللقاء تميز بتفاعل كبير وترحيب واسع بفكرة جعل الجالية شريكًا فعليًا في التنمية، تنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية في ربط جسور الثقة والعمل بين الداخل والخارج.
تعليقات
0