أش واقع تيفي / الجديدة، المغرب
رغم الوعود المتكررة والتصريحات الرسمية، لا تزال المحطة الطرقية الجديدة بمدينة الجديدة مغلقة، في مشهد يثير استياءً واسعًا لدى الساكنة، فبعد أن كان يُفترض افتتاحها في 15 يوليوز 2025 وفقًا لمصادر موثوقة ومراسلة من عامل الإقليم، لا تزال البناية الإسمنتية الضخمة مجرد هيكل بلا روح، مما يضع علامات استفهام كبرى حول أسباب هذا “البلوكاج” الإداري.
ويشير المواطنون بأصابع الاتهام مباشرة إلى عامل إقليم الجديدة، السيد محمد العطفاوي ورئيس جماعة جمال بن ربيعة، الذي وعدهم بافتتاحها دون الوفاء بوعده، في تناقض صارخ بين الخطابات الرسمية والواقع على الأرض هذا التأخير يمثل هدرًا فاضحًا للمال العام، خصوصًا بعد أن كشفت تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية عن وجود اختلالات كبيرة رافقت المشروع.
وتدخلت 14 هيئة حقوقية على الخط، مطالبةً بالكشف عن مآل تقرير الداخلية الذي يرصد تعثرات في استكمال البنية التحتية الأساسية للمحطة، وغياب رؤية واضحة حول جهة التسيير هذه الوضعية تدفع المواطنين إلى التساؤل عن مدى فعالية الحكامة المحلية في تدبير المشاريع العمومية وتثير مخاوف جدية من تحول المحطة إلى مجرد بناية مهملة ومعرضة للتدهور، بينما يعاني المواطنون من الاكتظاظ وسوء الخدمات في المحطة القديمة.
تعليقات
0