بقلم كنزة سمود
سيدي القارئ سامحنا على ضياع القواعد فقد فقدنا الاقلام في محاربة الوعي بلا وعي
لقد سقطنا و تلاشينا كاحياء حلب و آثار تدمر
وقفت كلامتنا عند معاليكم خاوية
عدنا الى الاسطر و كلنا امل في بداية جديدة حتى نتفاجئ بنقطة النهاية بالاسود
ياترى من وضعها و من يرغم علينا السكوت و من له المصلحة في صمت الافواه و وقوف العقول ؟
طغت سوى شعارات ملونة و حتى كلماتها مصححة من طرف محرك الهاتف و ياترى من سيصحح فساد نيتها
ياترى من سيجعلها عبرة للمارة
لا احد فقد اصبحت لديهم تباهي و افتخار
اين مبادئنا ياعرب ؟
حقوق توقع فقط على البروتوكولات الدولية
انسانية اغتصبتها الانانية و قلة الوعي
مواطنة قتلتها غسيل الاموال
ديموقراطية تدمقرطت لللاسف
دعونا نميز قليلا
فاغلبنا اصبح لا يستطيع التعبير
الصحة و التعليم رحمهم الله فيما الاعلام يبكي على الوقاحة التي انجبها و انا اصبره لان ليس له ذنب بها الذنب يعود على الديموقراطية الساقطة من ايدينا
اما سياسة تخلت عن الاقتصاد فلا احد منهم اصبح يستطيع مواكبة المواكب
في التاريخ كنا فريسة و نعم لازلنا كذالك
ما الحل في ان نكسر صمتنا الحل في نصلح لكن البداية من انفسنا الحل في ان ننشر الثقافة الحل في نثقف انفسنا
الحل في ان نكون يدا واحدة بل جسد واحد لكي نبني من جديد مفهوم الديموقراطية
التعليقات مغلقة.