أش واقع – خــــاص .
يعتبر مسجد المحمدي بحي السلام من أكبر المساجد بالحي، و تم إغلاقه بدعوى إصلاحه أو بالأحرى ترميم صومعته، و هذا ما لم يتم العمل به ، لكن العكس حيث تم إغلاقه لمدة تجاوزت السنتين لحد الساعة دون أن يشهد المسجد أي إصلاح أو إهتمام من طرف المسؤولين.
الغريب في الأمر أيضا هو أنه تم إغلاق المسجد دون إغلاق المكتبة الملحقة به، لأنه حسب ما أكده المسؤولين أنداك فإن الصومعة تواجهها إمكانية الإنهيار فأغلقوه دون المرافق التابعة له مباشرة، كما لو أن خطر الإنهيار لا يهدد سوى المسجد، ما جعل الساكنة تضع العديد من علامات الإستفهام كون المسجد كان يجمع العديد من المصلين في نواحيه خاصة في صلاة الجمعة .
مترددوا المسجد إحتجوا مرارا ظهور أي إصلاحات، حيث أن المسؤولين لم يعطوا حتى الفرصة للمحسنين الذين أظهروا رغبتهم مرارا في التكفل بمصاريف الترميم التي كشف المسؤولين أن المسجد في حاجة لها .
وأضاف : “المسجد لا يحتاج سوى ترميم الصومعة و نريد جواب مقنع و إهتمام بالموضوع في أقرب وقت من الجهات المذكورة، و الموضوع لن يغلق دون فتح المسجد من جديد في وجه شياب و شباب حي السلام الذين باتو يلزمون منازلهم من أجل الصلاة خصوصا في صلاة الفجر ومع أنعدام الأمن فلا يمكن الذهاب لمسجد بعيد “.
التعليقات مغلقة.