ٱش واقع – متابعة
قالوا عنها “امرأة مهووسة بالنوم في فراش الجهاديين”، إنها فتيحة الحسني، أرملة عبد الكريم المجاطي أو “أم آدم” التي التحقت بتنظيم داعش في العراق لتجاور “حريم” أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم المدحور.
تستحق قصة فتيحة المجاطي أن تكون رواية رعب مشوقة، فلا أحد يعلم عدد “زيجاتها” فقد كانت أرملة قيادي في تنظيم القاعدة، ثم زوجة الذراع الأيمن لأبي بكر البغدادي، ويتعلق الأمر بأبي علي الأنباري، وهو ضابط استخبارات في الجيش العراقي السابق.
لا أحد يعلم مصير فتيحة المجاطي، أول وأشهر مغربية أعلنت مبايعتها لأبي بكر البغدادي، هل قتلت في بؤر التوتر في العراق وسوريا؟ أم أنها لا تزال متوارية خلف “خمارها” في أرض الله الواسعة.
بعد مقتل زوجها، ألقت قوات الأمن السعودي القبض على فتيحة رفقة ابنها الصغير إلياس، وسلمتهما إلى مصالح الأمن المغربي، التي اعتقلتها برفقة ابنها في السجن لأكثر من 6 شهور قبل الإفراج عنها.
وفي السجن خاضت معركة من نوع خاص “الحق في الجنس”، حيث طالبت السلطات بتمتيعهما بالخلوة الشرعية.وبعد خروجها، ارتمت فتيحة أكثر في “أحضان” تنظيم داعش المتطرف، لم تتراجع فتيحة عن مواقفها المتطرفة، اشتهرت بتغريداتها المتوعدة على تويتر، رغم أن الموقع أغلق حسابها أكثر من مرة، لكنها كانت دائما تفتح حسابًا جديدا.في عام 2014، التحقت فتيحة بداعش، استقبلها قادة التنظيم بترحاب كبير، وتزوجت مساعد أبي بكر البغدادي، وأسندت لها مهام قيادية في التنظيمكلفت بإدارة “المضيفة”، وهي البيت الرئيسي الذي يأوي النساء العازبات، والأرامل والمطلقات من نساء داعش، إلى حين تزويجهن.
عائدات أو بالأحرى “هاربات” من جحيم التنظيم وصفن فتيحة بأنها امرأة مخيفة جدا، مثقفة ومفرنسة بشكل جيد، مهابة الجانب وكل نساء التنظيم يضربن لها ألف حساب.
التعليقات مغلقة.