بالصور: مدينة الجديدة تستعد لاستقبال المصطافين بحلة جديدة

آش واقع تيفي الخميس 21 يونيو 2018 - 18:18

تعدّ مدينة الجديدة إحدى المدن الساحليّة الجميلة الخلابة لدولة المغرب، وتمتاز بموقعها الجغرافيّ المتميّز، حيث تقع على المحيط الأطلسي، ويحدّها من الشرق مدينة مراكش، ومن الشمال مدينة الدار البيضاء، ومن الجنوب مدينة آسفي، فقد أدّى هذا الموقع المهمّ إلى تنافس العديد من الدول من أجل السيطرة عليها مثل البرتغال وفرنسا، وتمتاز هذه المدينة أيضاً بمناخها المعتدل اللطيف وشواطئها الساحرة، وفي مقالي هذا سوف نتعرّف أكثر على مدينة الجديدة.

وسميت هذه المدينة بأسماء كثيرة ومتنوعة، فقد أطلق عليها الرومان اسم “روزيبيس” ومن ثم اسم”ريتلس بورتس”، فقد تم احتلالها من قبل البرتغال في القرن السادس عشر حيث أطلقوا عليها اسم “مازكان”، وفي عام 1769 قام بتحريرها السلطان محمد بن عبد الله فأصبحت تعرف بمدينة “الجديدة”، أما في عام 1912 فقد تمّ احتلالها من قبل فرنسا وأصحبت تعرف باسم “مازكان” مرة أخرى، وبعد أن حصلت المغرب على استقلالها حصلت هذه المدينة على اسمها من جديد وهو “الجديدة”.

وتشهد مدينة في هاته الأيام التي تفصلنا عن فصل الصيف 2018… إقبالا منقطع النظير من مختلف ربوع  المملكة وحتى خارجها، إذ أنها تكتسب طابعا سياحيا لا مثيل له خاصة بعد تدارك النقائص التي كانت تلازمها. لتهيئة جمالها ومناطقها الساحرة وتنوع غطائها النباتي والساحلي،

 

تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Google News تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Telegram

مقالات ذات صلة

إقصاء غير مبرر يثير الغضب: صحافيو الجديدة وسيدي بنور يحتجون على تهميشهم من قبل المديرية الجهوية للاستثمار الفلاحي
الأربعاء 23 أبريل 2025 - 18:39

إقصاء إعلاميي يفضح سوء التواصل المؤسساتي بالمديرية الجهوية للاستثمار الفلاحي بالجديدة

الأربعاء 23 أبريل 2025 - 13:52

بوجدور.. الدائرة الأمنية الأولى تفكك معمل سري كبير ديال الماحيا

وحيداً منذ أسابيع.. لا جار سأل ولا قريب اهتم، خمسيني عاش في عزلة تامة ولم يُكتشف أمره إلا بعد أن شم الجيران رائحة الموت
الأربعاء 23 أبريل 2025 - 00:39

عاجل.. العثور على جثة خمسيني داخل منزله بأسفي بعد اختفائه لمدة 20 يوماً

سيدي بنور تستغيث: معمل السكر "كوسومار".. لعنة بيئية واقتصادية على المدينة
الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 20:49

سيدي بنور تستغيث: معمل السكر “كوسومار”.. لعنة بيئية واقتصادية على المدينة