أش واقع..لحبيب بوكدم
من أهم الأمور التي تعد عائقا للتنمية بجماعة تيسنت وعدد من الجماعات الترابية بإقليم طاطا هي القبلية ، التي تعد عائقا أمام التنمية والإزدهار، فتعلق القبيلة بشخص ما يصبح هو الهدف ولا يهم حزبه أو انتماؤه السياسي، وهذا ما يجب أن تسارع حوله الدولة من أجل إحداث تقسيم مجالي بدل التقسيم القبلي الذي لا يزيد الأوضاع إلا تأزما . وهذا يتجلي بشكل واضح وجلي بالجماعة الترابية لتسينت حيث تتنامى هذه الظاهرة بشكل كبير وتشكل عائقا حقيقيا للتنمية.
إن التنمية في منظورها العام يجب أن ترتكز على العدالة المجالية التي تحتاج الى مقاربة شمولية متوازنة تستهدف تحقيق تنمية مندمجة فعالة ومستدامة بين كل المجالات الترابية وليس فقط الاقتصار على بعضها نتيجة اسباب معينة(انتخابوية-سياسوية-قبلية-عائلية)
هناك اجحاف كبير في حق جماعة تسينت والمداشر التابعة لها على مستوى توزيع المشاريع والبنيات التحتية هذا يؤدي الى ظهور عيوب التنمية المتمثلة في الفقر الاقصاء الهشاشة العزلة ثم الهجرة.
وتفاديا للعموميات أجرت الجريدة اتصلات عديدة بمستشارين بالجماعة وفاعلين جمعويين لاخد آرائهم بخصوص هذا الموضوع فأكدوا ان الحياسية القبلية والانتخابية حاضرة في توزيع المشاريع على الدواوير التابعة للنفوذ الترابي للجماعة، اذ نجد دوارا بعينه يستولي بحصة الاسد لأنه ساعد الرئيس بشكل مباشر في تكوين مكتبه بمستشارين من هذا الدوار.
التعليقات مغلقة.