ٱش واقع – مراسلة
مازلت أجهل كيف أن البعض حاول أن يصنع موقفا غير مفهوم من كون ان التربية على المواطنة وحب الوطن و احترام التوابث و المؤسسات من اختصاص المجتمع الذي يعلم و يربي و يبني اجيالا تحترم المؤسسات و تكن لها التوقير الذي يليق بها، و ابعادها قدر المستطاع عن التنابز السياسي، و التهافت على المناصب.
ان المنطلق الرئيسي للتربية على الوطنية الصادقة هي المجتمع، هي العمل المشترك و التعاون لكل منا في مكانه، في عمله، في منزله، داخل حيه/ دواره، في منزله بين أفراد أسرته، حيث نعلم و نتعلم، و نربي اجيالا على الاحترام و التأذب مع الغير و اعطاء ذي كل حق حقه، بلا غلو و لا تقصير.
تصور أسرة من أب وأم و أبناء، و ربما جد و جدة، في علاقة لا يسود فيها الاحترام بين الاب و الام و ابنائهم، و ربما يصل الأمر إلى الأجداد، أسرة مصيرها الانهيار و لاشك.. هكذا هي العلاقة بين مختلف اطراف المجتمع و مؤسساته في ابسط صورها.
ان حرية الرأي و التعبير يجب أن تكون مقرونة بالضرورة بإحترام القانون، و ما نزال ندافع على عن الحريات مادام الحق و الواجب لا ينفصلان.
خلاصة القول، انه لمن دواعي شرفنا ان تكون التربية على المواطنة و المحافظة على القيم و الأخلاق و على ” تمغريبيت” كإستثناء، تتوارتها الاجيال فيما بينها إلى أن يرث الله الأرض و من عليها من صميم اختصاصات المجتمع.
فالله، الوطن، الملك.
عبد الرحمن حجي، نائب رئيس جماعة املن
التعليقات مغلقة.