معاذ بنعزيز :أش واقع / بوجدور
على هامش دورة مجلس إقليم بوجدور لشهر يناير، عرف برنامج الدورة تسليط الضوء والنقاش الواسع على قطاع الصحة ببوجدور بحضورالسيد عامل إقليم بوجدور والسيد المدير الإقليمي لوزارة الصحة ببوجدور، وقد عرفت النقطة السادسة من بين 12 نقطة تحمل مجملها اتفاقيات مبرمة بين المجلس الإقليمي وباقي القطاعات وخاصة الحيوية منها مثل الصحة، فكان موضوع النقطة هو التداول بخصوص عقد اتفاقية شراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ببوجدور بشأن تهيئة مصلحة الأشعة بالمستشفى الإقليمي لبوجدور، استعدادا لاستقطاب آلة السكانير مثل باقي الأقاليم، وترسيخا حقيقيا لهذا المكسب الاجتماعي الذي أصبح حاجة ملحة وضرورية من ضروريات قطاع الصحة بالمستشفى الإقليمي ببوجدور.
وعلى ضوء نفس النقطة، أشاد السيد المدير الإقليمي لوزارة الصحة ببوجدور، بالدور الكبير الذي يلعبه المجلس الإقليمي في سبيل مد كل الإمدادات والدعم اللازم لقطاع الصحة، واعتبره شريكا أساسيا في خريطة منظومة قطاع الصحة، كما فصل السيد المدير الإقليمي في جل الاتفاقيات التي يدعم من خلالها مجلس إقليم بوجدور قطاع الصحة، من بينها اتفاقية دعم محروقات تنقل سيارة الإسعاف لباقي المراكز الاستشفائية خارج الإقليم لمدة ستة سنوات ودعم أجور طبيبين بالطب العام واتفاقية اقتناء آلات تصفية الدم وأجور مساعدات طبيات، وإنشاء مصلحة خاصة بالفحص والأشعة ، واتفاقية اقتناء مجموعة من الآلات البيوطبية وآلات طب العيون والقلب، واتفاقيات أخرى تهم بنية المرفق والموارد البشرية المتخصصة بمستشفى بوجدور.
وفي ذات السياق أشاد السيد المدير الإقليمي لوزارة الصحة بمستوى القطاع ببوجدور مقارنة مع أقاليم عديدة معرجا على مصلحة الجراحة والتخدير وتوفر المصلحة على جهاز مهم خاص بالعمليات الجراحية واعتبره مكسبا نوعيا لإدارة مستشفى إقليم بوجدور.
كما أكد السيد أحمد خيار رئيس مجلس إقليم بوجدور في مجمل تدخلاته حول قطاع الصحة ببوجدور على أنه يعتبر هذا القطاع هو الأول من حيث الاهتمام الى جانب قطاع التعليم باعتبارهم قطاعين حيويين يلامسان متطلبات المواطن واحتياجاته، وهو ما تم تأكيده عبر إدراج نقطة سابعة بدورة شهر يناير تم التداول فيها بخصوص عقد اتفاقية شراكة مع المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة ببوجدور بشأن اقتناء أسرة ومعدات طبية واستشفائية لفائدة المستشفى الإقليمي لبوجدور وذلك لتوسعة القدرة الاستيعابية للمستشفى خدمة للإقليم والساكنة.
التعليقات مغلقة.