بيان_استنكاری

في الوقت الذي تتبجح به الحكومة و المسؤولين بشعارات من قبيل الصحة للجميع ” تقبع ساكنة خنيفرة و نواحيها تحت وضع مزري و ماساوي يجمع الكل عليه . امام تدهور و تفاقم الوضع الصحي الذي يعيشه ما يسمى بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة و الذي يمس بابسط حقوق الانسان المثملة في الحق في العلاج و الرعاية و بعد التزايد الملحوظ للشكوى الموطنين التعطيل الأجهزة الطبية و الخصاص الحاد في الأطاقم الطبي. والغريب في الأمر أن إقليم خنيفرة بدون مندوب الوزارة الوصية و كذالك هذا المستشفى لا يتوفر على مدير رسمي فقط بالنيابة . و حسب بعض الجرائد و مواقع التواصل الاجتماعي مستندة عن شكاية لعائلة السيدة (ف. ع ) الحامل التي لفظت أنفاسها بقسم الولادة ، و هذه الشكاية تتهم المستشفى بالتقصير و تطالب وزير الصحة بفتح تحقيق حول ملابسات الوفاة و امام هذا الوضع المازوم ، يعلن الفرع الاقيلمي لهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بخنيفرة

ما يلي :
_ فتح تحقيق في وفاة السيدة (ف. ع) بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة.
_ نلح في المطالبة بإفادة لجنة مركزية للافتحاص الإداري و المالي داخل المستشفى .
_ فتح تحقيق نزيه و شامل على الاختلات التي يعرفها التدبير و التسيير قطاع الصحة بالإقليم
_ نؤكد على إلزامية تجويد الخدمات الاستشفائية المجانية بهذا المركز بما يضمن كرامة المواطنين و الموطنات و حقهم في العلاج .
_ ندعو المسؤولين عن القطاع لتخليق الخدمة الصحية داخل المرفق العمومي و توفير الظروف الملائمة للأطر الطبية النزيهة لممارسة مهنة التطبيب
_ نثمن و تلتزم بكل المبادرات المدنية الرامية عن الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و البيئة بالإقليم
_ تعلن الهينة الوطنية للحقوق الإنسان الفرع الإقليمي عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي بخنيفرة سيتم الاعلان عنها في وقتها
_ سيحتفظ المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحقه باستخدام كل الوسائل القانونية و النضالية المناسبة هذه المطالب . كما يدعو كل الفعاليات المدنية و الحقوقية التنسيق و تسطير برنامج نضالي لتحقيق مصالح الموطنين و الدفاع عن حقوقهم.
” جميعا يد في يد من أجل حق الصحة”