بيان استنكاري لحكم قاسي في حق
ان من اهم الركائز الاساسية لدولة الحق والقانون لاستقرار الامن و ضمان حقوق المواطن هو القضاء لما يكفله من اصدار احكام تتسم بالحكامة و تأخذ بعين الاعتبار جميع الحيثيات التي يعيشها ابيان استنكاري لحكم قاسي في حق لمتقاضي لضمان حكم قويم يجزر الفعل من جهة ويصلح الفاعل من جهة اخرى .
الا ان الحكم الذي صدر في حق مواطنة مسنة ومريضة ‘’امي نعيمة’’ نراه من جهتنا تعسفا خارقا لم يأخذ بعين الاعتبار الحالة الاجتماعية و الصحية للمواطنة كما انه لم يكترث لمن يقوم بإذاعة و اخراج برنامجها مستغلا اميتها و جهلها, بل قاضاها لوحدها بسنة سجنا نافذا لكونها عبرت من خلال فيديو من فيديوهات هذا البرنامج مذاع على شبكة التواصل الاجتماعي تتنكر فيه خطورة جائحة كورونا .
نحن كلنا كحقوقيون رفضنا هذا الموقف من المواطنة ومن معها, لكن عرفنا ان المشكل هو جهلها لخطورة الوضع و تشبتها ببرنامجها الذي يرجع لها بالنفع كما اننا مقدرين الظرفية و نساند من جانبنا كمرصد دولي للإعلام و حقوق الانسان جميع الاجهزة الوطنية بالتحسيس لخطورة الوضع ووجوب عدم التصريح باي معلومة ما من شانها ان تفضي الى التوجيه وعدم الالتزام .
و من خلال هذا البيان وايمانا منا باننا في دولة الحق والقانون ارسى دعائمها صاحب الجلالة نصره الله قرر المرصد الدولي للإعلام و حقوق الانسان انتداب الاستاذ زهير العليوي محامي بهيئة فاس للدفاع عن المواطنة’’ امي نعيمة’’ لتقويم الحكم الصادر واستئنافه اخذا بعين الاعتبار ما تعيشه البلاد من ظرفية تلزم منا الحكامة و ضبط النفس ومنورا العدالة بحالة المواطنة الاجتماعية والصحية.

لي دار الذنب يستاهل لعقوبة واش فخباركم بلي خرجات على الدوك الدرك مساكن في داك فيديو لي كتعترف فيه بلي راجلها معندوش البيرمي و ماكيقولو ليها والو واخا يوقفوها واش فخباركم بلي طماعة وطغات
علاش متوقفوش مع لي تشد ظلما وعدوانا لي دافو على البلاد وحقوقها وفي اخير رماوهم في السجن علاش عزيز عليكم التفاهات علاش