ٱش واقع – مراسلة
يتابع والرأي العام بجهة سوس ماسة الوضعية الكارثية والمحزنة التي يتخبط فيها قطاع التعليم في أكاديمية سوس ماسة ، ففي الوقت الذي كان من المفروض الحسم في الملفات والقضايا التي شكلت موضوع خلل التدبير، لا يزال المسؤول الجهوي مستمرا في تماديه في تعميق جروح المنظومة في الجهة وتحت مظلة جهات يجدر بها أن تكون أول من يسهر على حسن سير المنظومة التربوية وجزر كل الخروقات التدبيرية.
وفي الوقت الذي يقاوم فيه المغاربة كل من موقعه للخروج من نفق وباء كورونا في ظل ظروف اجتماعية صعبة واتخاد الاجراءات اللازمة للحد من انتشاره، و ابداع كل اشكال التضامن، يغتنم مدير الأكاديمية لجهة سوس ماسة فرصة انشغال الجميع ليسلم لرئيس مصلحة الشؤون المالية بالأكاديمية سكن وظيفي بدون أية مسطرة قانونية المعمول بها مجسدا قيم الفردانية وغياب الحس الجماعي التضامني ، في ظروف عصيبة للحجر الصحي.
إن زمن كورونا يكشف عن مشروع هذا المسؤول للنهوض بالقطاع بالجهة ويزيح القناع عن وجهه الحقيقي. في المقابل يبقى رؤساء المصالح بالمديريات الإقليمية وكافة الموظفين والموظفات بالأكاديمية والمديريات والأطر الإدارية بدون أية استفادة من السكن الوظيفي ولا تطالهم سوى الأوامر وهم الذين يكدحون في انجاز المهام والبرامج ولا يجنون سوى الحسرة على ما وصل إليه الجشع بهذا القطاع .