أش واقع / عبدالغني ايت احمد / أشتوكة ايت باها
من منطلق الحرص الثابت والمتواصل على صيانة صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، وتفعيلا للقرارات المرتبطة بإجبارية وضع الكمامات للوقاية من فيروس كورونا، شنّت مصالح الدرك الملكي بإقليم أشتوكة ايت باها، حملات تمشيطية شملت الشقّ التحسيسي بالموازاة مع الإجراءات الزجرية.
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر “أش واقع” أن مختلف المراكز الترابية بإقليم أشتوكة ايت باها، بتنسيق مع القيادة الإقليمية للدرك الملكي، تجنّدت بسبب تسجيل تهاون وتراخي بعض الأفراد في التقيد بالضوابط الإجبارية المقررة ضمن حالة الطوارئ، ما أسفر عن تسجيل حوالي 1500 مخالفة منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمملكة ، و تحرير حوالي 300 خالفة منذ تفعيل مرسوم الأداء الفوري.
ووفق دات المصادر ، فقد تم يوم أمس الأحد، تحرير أيزيد عن 20 مخالفة عدم وضع الكمامة الواقية، في حق مصطافين بشاطئ “سيدي وساي” بإقليم اشتوكة ايت باها.
يشار إلى أن وزارة الداخلية أصدرت، أواخر يوليوز المنصرم، بلاغا حول إجبارية وضع الكمامات، وأشارت من خلاله إلى أنه “من منطلق الحرص الثابت والمتواصل على صيانة صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، وبغاية تفعيل كافة التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) وتطويق رقعة انتشاره، وأمام تسجيل تهاون وتراخي بعض الأفراد في التقيد بالضوابط الإجبارية المقررة لهذه الغاية، تؤكد السلطات العمومية أن وضع الكمامة واجب وإجباري بالنسبة لجميع الأشخاص من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم”.
وتابعت وزارة الداخلية، ضمن بلاغها الرسمي، بأن “كل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292، التي تنص على عقوبة ‘الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين”.