آش واقع من سيدي قاسم
شهِدت انتخابات الغرف المهنية، في اقليم سيدي قاسم، اكتساحاً لحزبيّ الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، في حين عرَف “البام” هزيمة مدوِيَة.
وحازَ حزب التجمع الوطني للأحرار، تحت القيادة الفِعلية، لعرّاب الغرب، مصطفى الغزوي، على ثماني مقاعد في الغرفة الفلاحية مقابل مقعد في التجارة وأخَر في الخدمات ومقعدٍ وحيد في الانتاج الفني.
كما أكّد حزب الاستقلال تصدّره للمشهد السياسي بالاقليم، تحت قيادة عبد الله الحافظ ومحمد الحافظ، بحيازته على اكبر عدد من الأصوات وسيطرته على غُرَف التجارة والخدمات والصناعة العصرية والتقليدية.
وعرِفت الانتخابات المهنية، التي أُسدِلَ ستارها، أمس الجمعة، هزيمة شنعاء لحزب الأصالة والمعاصرة الذي حازَ على مقعد يتيم في غرفة الفلاحة.
وأكّد متتبعون ان دائرة الموت في الغرفة الفلاحية، التي تبارى على مقعدِها، المايسترو عبد الله الحافِظ، نائب المنسق الاقليمية لحزب الاستقلال مع المرشح سعيد البوشيخي الذي دعمه في الحملة “آل بنزروال” بكل ثِقلِهم، -أكّدوا” انها كانت الفيصَل في تحديد مستقبل دائرة شراردة.
وأضاف المصدر ذاته ان عبد الله الحافظ واجَه “آلة مادية” اكتسَحَت ثلاث جماعات بوسائل لوجيستيكية كبيرة لم تسعِفها في هزيمة “المايسترو” الذي تفوّق في الدائرة على خصمٍ مدعومٍ بقوّة.
وزادَت المصادر ذاتها، ان اختيارات “آل الغزوي” الى جانب اكتساح حزب الاستقلال، قد وضعا حداً لوجود حزب الاصالة والمعاصرة في الاقليم.
التعليقات مغلقة.