أش واقع تيفي / رميساء شكراني
خرجت “حركة خميسة” بتصريح ناري تنتقد فيه السلطات المغربية لإعتقالها للناشطة جميلة سعدان بسبب خروج هذه الأخيرة عبر لايف بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك تتحدث عن أوكار الدعارة الموجودة بأكادير و مراكش بعدما اتهمت مجموعة من مستثمري السياحة بالاتجار في البشر و توجيه النساء للدعارة و استغلالهم جنسيا.
واعتبرت حركة “خميسة” اعتقال جميلة سعدان، “اعتقالا انتقاميا، بعدما كشفت عن شبكات الاتجار بالبشر”، وقالت إن “المتابعة هي ترهيب وتخويف لكل من فكر في فضح الفساد”، معبرة عن تخوفها من تزايد المتابعات والاعتقالات بسبب حرية الرأي والتعبير، خصوصا إذا تعلق الأمر بملف من ملفات الفساد.
كما طالبت حركة خميسة السلطات المغربية بإطلاق سراح جميلة الملقبة ب ” أم بألف رجل “وعدم معاقبتها على حرية التعبير عن الرأي لأن هذا يعتبر حقها الطبيعي، وانما تطالب بفتح تحقيق مع المستثمرين الذين اتهمتهم جميلة .
في حين طالبت بحماية النساء المستغلين جنسيا ووضع قوانين تجرم الدعارة، كندنا أكدت على حرية التعبيرو الرأي.
وتعتبر خميسة حركة نسائية تدافع عن حقوق المرأة و ضد استغلال الدولة لقضايا النساء في ملفات سياسية لتصفية الخصوم،وشعارهم يتجلى في :حرية الصحافة /حقوق المرأة / حرية التعبير /الحريات الفردية.
