آش واقع تيفي/رميساء شكراني
عقب اكتساحه للمشهد السياسي المغربي، وفوزه بأغلبية المقاعد المخصصة للجماعات المحلية والجهوية والبرلمانية، كلّف جلالة الملك محمد السادس الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار بتشكيل الحكومة المرتقبة، وسط سيل جارف من الإنتقادات، سبقت هذا الإستحقاق، كان عزيز أخنوش محورها الأهم.
وقد سبق للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران، أن هاجم بلغة لاذعة خصمه عزيز أخنوش،بأوصاف قدحية لم يسبق أن عرفتها الإنتخابات السابقة،غير أنه بعد الإعلان عن الإستقبال الملكي لعزيز أخنوش وتكليفه بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة، عاد عبد الإله بن كيران وصرح بعد سؤاله عن رأيه في هذا التكليف قائلا جملته المشهورة”إنتهى الكلام”،مضيفا:”تنا لا أعلق على قرارات سيدنا”.
ومعلوم أن حزب العدالة والتنمية خرج خاوي الوفاض من هذه الإنتخابات، مما أدى إلى استقالة الأمانة العامة برمتها من ذات الحزب،مما قد ينذر بأزمة قد تطال كافة أجهزته وتؤدي إلى إنشطار الحزب وتقسيمه.
التعليقات مغلقة.