رقاة “شرعيون” يبتزون وينصبون
آش واقع / مريم فساحي
انتشرت منذ بضعة أعوام في المجتمع المغربي، كثير من الروايات حول استغلال النساء من طرف من يدعون القدرة على علاج الناس بالاعتماد على “الرقية الشرعية”. اش واقعTV تسلط الضوء على الموضوع في التقرير التالي:
الضحية( م.ك) تروي بخجل وبوجه تشجنت ملامحه لشدة الألم: “تعرضت للابتزاز من طرف راقٍ مشهور هو الآخر على “فيسبوك”، قال “أنني مسحورة، والحل هو إرسال صورة لجسدي عارية قبل الحصة الشرعية”. فبعدها تمت حصة الرقية معه، “بدأ يهددني بإرسال الصور إلى أقاربي وعائلتي، إن لم أدفع مزيداً من الأموال”.
و تقول الضحية الثانية (س.ع) قصدت راقياً معروفاً ذائع الصيت على وسائل التواصل الاجتماعية، بمجرد دخولي الغرفة التي يخصصها للرقي، تناهت إلى مسمعي آيات قرآنية، و لكن الضحية لم تدرك أن دخولها عند هذا الراقي سيصبح كابوسا و ستندم عليه و سيتحول إلى معاناة يومية لأنه استغلها جنسيا و وثق فعلته بالفيديو و أصبحت تعيش كابوسا مرعبا حيث يقوم بتهديدها إذا فضحت أمره و خصوصا أنها كانت متزوجة و أم لأربعة أطفال.
و من منا لا يتذكر فضيحة و راقي بركان الذي هو الآخر استغل العديد من النساء و الفتايات فكان جزاءه متابعته بجريمة الإتجار بالبشر. و لكن رغم كل هذا نجد أنه لازلت هذه الظاهرة منتشرة و مراكز الرقاة مفتوحة بدون أي رقابة من طرف المسؤولين أو على الأقل محاولة تقنين هذا الميدان الذي أصبح وسيلة لكل من يطمع في الربح السهل و السريع و استغلال أصحاب العقول الضعيفة و إيهامهم بأنهم مسحورون أو محسودين ليرتفع أجر الحصة عند البعض إلى 5000درهم.
ممارسون هذه المهنة “الرقية الشرعية” لا يترددون في مزاولة العنف الجسدي و الجنسي، دون رقيب أو حسيب. فأصبح كل من يتوفر على غرفة و لحية مبعثرة يردد تعوذات لطرد الجن…
اعتداءات المشتغلين بالرقية، و الفوضى في “مراكز الرقية الشرعية” من دون تراخيص و تحويل رقاة بيوتهم إلى مراكز للرقية.شجع الكثير من الشباب ذوي المرجعية السلفية على العمل في مجال الرقية الشرعية، حيث يعتمدون على “الشكل الإسلامي” وحفظ آيات قرآنية، ليفتتحوا بيوتا للرقية.
أما بالنسبة للشريحة التي تلجأ لهذا النوع من العلاج فأغلبهن نساء من طبقات مختلفة في المجتمع.و لماذا أغلب الزبائن هم من النساء لكونهن؟ لأنهن الأكثر شكوى من تعرضهن لأعمال السحر والمس والصرع، فضلا عن نفسياتهن الهشة والمضطربة. و في الغالب يكون المشكل نفسي و يقتضي استشارة من طرف طبيب نفسي و لكن الراقي يوهم زبوناته بأن الطبيب النفسي هو ملحد لا يعترف بوجود الجن و يوهمها أن دوائها سيكون على يديه و الغريب في الأمر أنه تلقيت شهادات من نساء أنهن شفينن على يد الراقي فلان أو علتان.
بعد كل هذه الضجة التي أثيرت بشأن “حوانيت الرقية الشرعية”، سواء ما تعلق منها بحوادث الاعتداءات الجنسية أو عدم حصولها على تراخيص قانونية، يطرح مراقبون سؤال مستقبل هذه المراكز، وهل ستعمد الدولة إلى إغلاقها أو إلى تقنينها، والسماح فقط لمن سيحل منها على التراخيص اللازمة.
معكم احمد معالج نوراني بالقرآن الكريم في جميع الميادين نجد النصب و نجد الجرائم مثلا في القضاء و الطب ومجالات اخرى، و اظن ان اول ما يجب اغلاقه و منعه هو زيارة الاضرحة و المواسيم مصدر الشرك الاكبر و الاعظم و يجب محاربة السحرة و دكاكينهم و ايضا لن يفوتني الامر انه هناك من يختفون في ظل الرقية الشرعية لاستغلال مصالحهم و لكن العلاج بالقران الكريم فهو شريف.و لطالما عالج حاللت عجز الطب عن فط لغزها .