اش واقع/ بشرى العمراني
وقع أمناء أحزاب الأغلبية الحكومية، يومه الاثنين، بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، على ميثاق الأغلبية بعد مرور شهرين على تشكيل الحكومة في 7أكتوبر.
وقال عزيز أخنوش رئيس الحكومة في لقاء صحافي أقيم اليوم بمقر الحزب، بحضور حلفائه، إن هذا “حدث مميز لأنه يشكل تعاقدا بين مكونات التحالف على تنفيذ البرنامج الحكومي والتزامات الحكومة”، وأضاف إن الأمر يتعلق بتجربة سياسية جديدة تقوم على أساس الاحترام المتبادل بين مكونات الأغلبية، على أساس أن يكون الهدف هو تحقيق انتظارات المواطنين.
وأضاف رئيس الحكومة في معرض حديثه “الميثاق ليس هدفا في حد ذاته إنما هو وسيلة لرفع مردودية العمل الحكومي” معتبرا أن “زمن التنصل من المسؤولية قد ولى، وأن الأغلبية لن تضيع وقت المغاربة في السجالات العقيمة”.
من جهته قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن توقيع الميثاق يشكل لحظة سياسية وتاريخية، تتميز بعدة إكراهات واستفزازات خارجية متزايدة، ما يفرض على مكونات التحالف “التحلي بالمسؤولية”، لمواجهة التحديات.
هذا واعتبر وهبي أن الأغلبية لها شرعية انتخابية ديموقراطية، كما أشار إلى أن الفريق الحكومي سيكون منسجما ومتضامنا وهدفه تسريع الإصلاحات.
أما نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، فقد عبر من جهته إن “الميثاق يعد آلية مشتركة في العمل الجماعي المنظم للحكومة” لمواجهة كافة التحديات، ودعا إلى الإنصات للمجتمع والتجاوب مع الإرادة الشعبية، معتبرا أن الميثاق يشكل “محطة لتفعيل الذكاء الجماعي لمكونات الأغلبية من أجل التغيير”.
وجرى توقيع الميثاق بحضور، عدد من الوزراء والشخصيات منهم شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية ورشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب.
التعليقات مغلقة.