آش واقع/ بشرى العمراني
انتشرت في اليومين الماضيين، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صور مثيرة للجدل، لنوع معروف من البسكويت المحشو بالشكولاته، مطروح بالأسواق، يحمل لأول مرة منذ إنتاجه قبل سنين، عبارات دارجة بالعامية تفيد الحب، والإشتياق.
كانت آخر إنتاجات هذه الشركة المعروفة بصناعة البسكويت، محط جدل وسخرية من قبل الكثيرين، إذ انتجت قطع من البسكويت مرسوم عليها أجساد بشرية، مصحوبة بعابارات دارجة عامية، من قبيل (توحشتك، امتى غنشوفك، كنبغيك، … )، عبارات قسمت المغاربة ممن علقو على الصور، الى قسمين، الأول اعتبرها سابقة من نوعها وخدش للحياء في مجتمع محافظ، كالمجتمع المغربي، وهي الفئة الغالبة على ما يبدو، فيما اعتبر آخرون أن العبارات لا تعدو أن تكون كلمات مغربية مألوفة تعبر عن الحب، والاشتياق، ولا تخدش الحياء العام كما يروج البعض، متهمين من يرفضون مثل هذه العبارات وهذا المنتوج، والتجار الذين همو بإرجاعه ورفض بيعه، بالمتخلفين والمتطرفين والمناهضين للتعبير عن المشاعر الإنسانية النبيلة، حتى لو بقطع بسكويت.
وقد عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب في الساعات الماضية بحملة مقاطعة للمنتوج، بسبب مااعتبروه استهدافا لأخلاق الناشئة من خلال توظيف عبارات ورسوم، لنشر الرذيلة، والتطبيع مع العلاقات المحرمة، وفق تعبيرهم.
هذا وذهب بعض المدونين، الى أن الفكرة ذكية من الشركة لإشهار قوي للمنتوج، دون إفصاح عن ذلك، ومن دون أي تكاليف مادية.
التعليقات مغلقة.