آش واقع تيفي/ زينب بومسهولي
صرح المحلل السياسي محمد العمراني بوخبزة، بأن المغرب لا يحبذ اللجوء إلى القوة لحل النزاعات الإقليمية والدولية، بل يدعم الحوار والحلول الديبلوماسية على اعتبار أن جميع المشاكل يمكن أن تُحل عبر هذه الطريقة.
وقال بوخبزة: “لا نتوقع أن المغرب سيتخذ مواقف ضد أي طرف، لأن مصلحته هي التنويع في علاقاته وشركائه، كما أن للممكلة شراكة استراتيجية مع روسيا، وفي نفس الوقت لها علاقات تجارية قوية مع أوكرانيا”.
وتابع قائلا: “هذه سياسة صعبة جدا وليست بالسهلة، لأنها تعتمد على التوزان وعدم الاصطفاف، فأسهل شيء هو دعم طرف على حساب آخر أو نهج سياسة الاصطفاف مع الغالب، وفي حرب أوكرانيا يبدو على الورق أن روسيا هي الأقوى ويمكن أن تسيطر بسهولة على أوكرانيا”.
وأضاف نفس المتحدث: “البلاغ الذي تحدث عن دعم المغرب للوحدة الترابية، لا يعني أن المملكة تنحاز إلى أوكرانيا، نظرا لأن روسيا تنفي نيتها لاحتلال أو ضم أوكرانيا، وتؤكد أن هدفها هو إقامة نظام حليف لموسكو ضمن سياستها في جعل الدول المجاورة تابعة لها في ظل محاولة الغرب تطويق محيط روسيا بأنظمة موالية لواشنطن”.
التعليقات مغلقة.