آش واقع تيفي
أقدمت تلميذة بمؤسسة تعليمية بسلا الجديدة، على رمي نفسها من الطابق الثالث للمؤسسة، بعدما تعرضت لضغط كبير من قبل مدير الاعدادية (حسب زعمها) الذي اتهمها بالصفير داخل القسم، الحادث الذي خلف صدمة كبيرة لدى التلاميذ والأطر التربوية.
وطالبت جمعية الشبيبة المدرسية، التابعة لحزب الإستقلال، بفتح تحقيق في قضية الفتاة التي حاولت الانتحار برمي نفسها من الطابق الثالث للمؤسسة، وأصدرت الهيئة في هذا الصدد بلاغا، عبرت فيه عن “قلقها الكبير لما آلت إلية الوضعية الصحية للتلميذة”.
وفي السياق، تابعت أن “التلميذة ما زالت ترقد بالمستشفى الاقليمي بسلا دون أن تخضع للعمليات الضرورية بعد أسبوع كامل من وصولها إليه، وانعدام لأي تدخل سواء من قبل جمعية آباء المؤسسة أو من إدارة المؤسسة التعليمية نفسها”.
وأكدت الجمعية في ذات البلاغ على ضرورة “التدخل الفوري للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية في هذا الموضوع للوقوف على الاستشفاء المستعجل للتلميذة التي تعاني أسرتها من عوز كبير”، مطالبة بـ”فتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب هذه الحادثة وترتيب المسؤوليات”.
كما أضافت أن هذه الواقعة تعتبر “مناسبة تجعلنا نطلب وبإلحاح كبير فتح نقاش وطني حول جدوى التأمين المدرسي وتقييم تجربته، للوقوف على نواقص هذه التجربة والبحث عن الآليات الكفيلة بجعله تأمينا ينبني على الوضوح والفاعلية في التدخل والاستفادة منه”.
