آش واقع
قررت السلطات المحلية في سبتة، السماح بإدخال بعض المواد والمنتجات عبر المعبر الحدودي “تاراخال”، وذلك لأول مرة، بعد إعادة فتح الحدود البرية بين المغرب والثغر المحتل.
واستنادا الى موقع “إيل فارو دي سبتة”، فقد حددت مندوبية الحكومة المركزية في سبتة، قائمة الأعراض التي يمكن إدخالها، تشمل الهدايا والتذكارات التي لا تتجاوز قيمتها 100 أورو، من دون الحاجة إلى التصريح بها لدى مصالح الجمارك.
وفي سياق متصل، أصدرت المندوبية منشورا توضيحيا ، بموجبه يتم السماح أيضا بإدخال مستحضرات التجميل والأدوية الضرورية للإستخدام الشخصي (تحمل وصفة طبية)، وأيضا علب التبغ، شريطة ألا تتجاوز 200 وحدة من السجائر، والمشروبات الكحولية (لتر واحد من الخمور التي تحتوي على 22% من الكحول، ولترين إن كان أقل).
أما بالنسبة للزيوت والمخللات، يسمح بوزن 5 كيلوغرامات، داخل عبوة مغلقة ومختومة ومُعلّمة. أما المنتجات المعلّبة فيسمح بوزن 5 كيلوغرامات، بشرط عدم احتوائها على منتوجات كالبيض والحليب واللحوم والعسل والمكسرات والحلويات، وفق ذات المصدر.
من جهة أخرى، حضرت المندوبية قائمة المواد من إدخالها من المغرب، كاللحوم والنقانق والأسماك والمحار والبيض ومشتقاته، وكذا الحليب ومشتقاته، والساندويشات والبيتزات والحلويات وغيرها، والمنتجات التي يتم شحنها بكميات كبيرة دون أن تكون معبأة أو مصنفة، كما أنه لا يسمح بإدخال المنتجات المسموح بها بشكل متكرر، لأن ذلك يدخل في نطاق الشحن التجاري.
التعليقات مغلقة.