آش واقع
لَن يكون أمام عامل إقليم الجديدة الجَديد، سمير الخمليشي، كي يتبِث جدارته في إنابة أعلى سلطة إقليمية، إلا ان يفتح عدداً من الملفات الساخنة والحارقة التي ظلت تراوح مكانها بردهات مؤسسات الإقليم لسنوات.
أول الملفات، التي تنتظر تدخّل عامل الإقليم هي ملف ساحة البريجة، التي ساحَ المداد كثيرا من أجلِ إيقاف عطب “الفساد” المنبعث منها لكن دون جدوى.
وكما سبق ونبّهنا عامل الإقليم إلى تفاصيل عقد الكراء الذي يرهِق ميزانية جماعة الجديدة، ويستنزف مئات ملايينها سنوياً دون أي مردودية، فإننا اليوم ننتظر الحزمَ في إنهاء مسلسل هذا الملف.
تنتظر ساكنة الجديدة اليوم من الخمليشي، وضع يده على الملفات الساخنة التي تستنزف المال العام منذ سنوات، وأولها الدخول على الخط في ملف ساحةٍ كلّفت الدولة أكثر من 12 مليون درهم لتهيئتها، وعقد كراء سنوي، رغم وجود بندٍ وضِع من طرف الوكالة الوطنية للموانئ التي تعود للساحة ملكيتها، تمنع من خلاله الجماعة من استغلال الساحة.
يقول قائل “تكلّم حتى آراك” وتردّد ساكنة الجديدة “تحرّك يا عامل الإقليم كي نراك” وأول أرض يجب أن يتحرك فوقها الخمليشي، هي أن يعيد فتح ملف عُقدَة الكراء التي تجمع المجلس الجماعي ووكالة الموانئ.
يتبع..
التعليقات مغلقة.