آش واقع
أصدرا البنك الدولي، تقريراً جديداً حول ديون البلدان الأفريقية، إذ بلغ الدين الخارجي، العام والخاص، للبلدان الافريقية، 1.074 مليار دولار أمريكي.
ووصل الدين الخارجي للمغرب، الى حدود مبلغ 65.41 مليار دولار أمريكي، وهو خامس أكبر دولة مثقلة بالديون في إفريقيا.
وفي هذه العملية، جمع المغرب حوالي 26.3 مليار دولار أمريكي من المقرضين من القطاع الخاص. وبلغ الدين الخارجي للمملكة حوالي 27.3 مليار دولار أمريكي في سنة 2010، بزيادة قدرها 2.5 مرة تقريبًا.
وتأتي تونس في المرتبة السابعة بديون خارجية بلغت 41.61 مليار دولار، حيث تم جمع 7.6 مليار دولار فقط من مستثمرين من القطاع الخاص. وتضاعف الدين تقريبًا من سنة 2010 إلى حوالي 22.67 مليار دولار أمريكي حتى الآن.
ووفق التقرير ذاته، تعود الديون التي نشأت، نتيجة لوباء كورونا، وللأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، لتثقل كاهل الميزانيات الوطنية بسداد معدلات الفائدة المتزايدة في الأسواق المالية، على الصعيدين الوطني والدولي.
ويعرّف البنك الدولي الدين الخارجي على أنه مجموع الدين العام والديون الخاصة، والديون المضمونة وغير المضمونة، والديون قصيرة الأجل، (أجل استحقاق مدته عام واحد أو أكثر)، يستمر في النمو في القارة الأفريقية، بسبب العجز الضخم في الميزانية، وخاصة في السنوات الثلاث الماضية.
التعليقات مغلقة.