اش واقع
لا يكاد يمر يوم إلا ويسقط الرئيس التونسي قيس سعيد سقطة مدوية ويخرج من حفرة ليقع في مستنقع بل وتجاوز بعجرفته كل الحدود.
آخر شطحات قيس سعيد هو تصريحاته الوقحة الصادرة تجاه المهاجرين الأفارقة الواصلين لبلاده كمحطة استراحة قصد الاتجاه نحو أوروبا.
فبعد أن لطخ في وقت سابق علاقته مع المغرب ها هو اليوم يعادي إفريقيا كاملة من خلال اعتبار الأفارقة هم السبب في مشاكل تونس والفقر الذي تعيشه البلاد والأزمة الاقتصادية في تصريحات لا أخلاقية ولا إنسانية وقال من إساءة في الأفارقة ما لم يقل مالك في الخمر.
وأسقط سعيد عباءة المثقف والدكتور والأستاذ الجامعي ليتحول لبلطجي من خلال هذه التصريحات وكال للشعوب الإفريقية مختلف عبارات السب والإهانة وكان ينقصه فقط بأن يتهمها بأنها سبب خروج تونس من الدور الأول لكأس العالم بقطر.
التعليقات مغلقة.