آش واقع
في حوار حصري مع قناة العربية، علق محامي الفنان المغربي سعد لمجرد، جان مارك فيديدا، على الحكم بالحبس لمدة ست سنوات نافذة، في حق موكله.
وقال المحامي الفرنسي المعروف، في معرض تصريحاته الإعلامية :”إن الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات في باريس هو حكم مثير للدهشة للغاية، .. لماذا؟.. لأنه في غياب أي عنصر مادي .. أي دليل .. أي عنصر طبي، تقرر تفضيل رواية طرف واحد بدلا من رواية أخرى….، مضيفا ” لم يكن أحد في الغرفة في فندق “الماريوت” في ذلك المساء، …. هناك شخصان يرويان قصتين مختلفتين .. واحدة تحكي عن قصة إغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الإثنين”.
هذا وأضاف جان مارك فيديدا، “يتطلب الأمر أدلة مادية لإثبات واحدة أو أخرى من الروايتين، ليتقرر ما إذا كانت هي الحقيقة أم لا، ومن ثم فإن الحكم بٱختيار تصديق الضحية فقط، وإبداء النية بعدم تصديق الا الضحية فقط، من الواضح أن الحكم مثير للإنتقاد.
وٱسترسل محامي لمجرد “أظهرت الفحوصات التي أجريت أنه لم يكن هناك أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول، مايدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل للإغتصاب، يمكن أن يكون قد ٱرتكبه سعد لمجرد، وعلى الرغم من هذه الأدلة الطبية، قررت المحكمة أن تتفق مع الآنسة لورا بريول، وهو مانعتبره صادما للغاية .. وغير عادل الى حد كبير”.
التعليقات مغلقة.