اش واقع
يعاني عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق المعتقل احتياطيا على ذمة التحقيق في قضية تورطه فيما يعرف بملف “إسكوبار الصحراء” أزمة نفسية وصدمة منذ اعتقاله.
وحسب ما أوردته جريدة “العمق” عن مصادر مقرّبة منه “إن الأخير يظل يردد جملة (علاش أنا هنا؟)، كل ما زاره أحد أقاربه أو تواصلوا معه للاطمئنان عليه”.
وقال المصدر ذاته “إنه تم نقل بعيوي قبل أسبوع إلى مستشفى خارج المركب السجني بالدار البيضاء، لعرضه على طبيب لمتابعة وضعه الصحي، وكانت رفقته حراسة أمنية مشددة، مخافة أن يعرض نفسه للخطر”.
ويقبع بعيوي في غرفة انفرادية بالجناح 6 بسجن “عكاشة”، مثله مثل سعيد الناصيري ومحمد مبديع وآخرون.
وأعطت النيابة العامة المختصة تعليماتها لمباشرة إجراءات مسطرة العقل في حق ممتلكات بعيوي، التي تقدر بـ 147 رسما عقاريا مسجلة بإسمه، بقيمة تفوق 100 مليار سنتيم.
ويتابع عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري القياديان البارزان في حزب الأصالة والمعاصرة و18 متهما في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي للدار البيضاء، مع إخضاع شخص واحد لتدبير المراقبة القضائية، فيما قامت النيابة العامة باستئنافية البيضاء بتكليف الشرطة القضائية المختصة بمواصلة الأبحاث في حق أربعة آخرين منهم، بهدف استجلاء باقي خيوط الملف.
وتتابع النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء المعنيين، بتهم “المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ومحاولة تصديرها، الإرشاء والتزوير في محرر رسمي، مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية، الحصول على محررات تثبت تصرفاً وإبراء تحت الإكراه، تسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة”.
التعليقات مغلقة.