اش واقع – جواد المصطفى
في ظل انتشار مقاهي الشيشة بمنتجع سيدي بوزيد، يطرح العديد من المواطنين السؤال حول متى ستتدخل السلطات المحلية لإعادة تفعيل قانون منع الشيشة الذي تم تطبيقه في وقت سابق.
إن عودة انتشار هذه المقاهي تثير قلق الكثيرين، خاصة مع تأكيدات سابقة على ضرورة الحد من هذا النشاط حفاظًا على الصحة العامة والنظام العام.
لقد عادت مقاهي الشيشة للانتشار بشكل ملحوظ في منتجع سيدي بوزيد هذا يثير تساؤلات حول مدى احترام هذه المقاهي للقوانين الجاري بها العمل.
تعد هذه العودة إشارة إلى أن هناك تهاونًا من قبل بعض الجهات في تطبيق القانون يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول الأسباب والجهات المسؤولة عن هذا التهاون.
إن تدخل السلطات المحلية في هذه القضية يبقى أمرًا حتميًا للحفاظ على النظام العام والصحة العامة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تم فتح هذه المقاهي بقرار من الجهات المعنية أم أن السلطات المحلية تنتظر اللحظة المناسبة للتدخل وفرض القانون على هذه المقاهي التي لم تلتزم بالقوانين؟
إن تأجيل التدخل في هذه القضية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة عدد المخالفين. لذا، يجب على السلطات المحلية أن تتخذ إجراءات عاجلة وصارمة لإعادة تفعيل قانون منع الشيشة، وضمان التزام جميع المقاهي بالقوانين المعمول بها. إن فرض العقوبات المناسبة على المخالفين سيكون رادعًا قويًا لمنع تكرار هذه المخالفات في المستقبل.
يبقى السؤال مفتوحًا حول متى ستتدخل السلطات المحلية لإعادة تفعيل قانون منع الشيشة بمنتجع سيدي بوزيد. إن الحاجة للتدخل السريع والفعال أصبحت ملحة لضمان احترام القوانين والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في أقرب وقت ممكن لضمان بيئة صحية وآمنة للجميع في منتجع سيدي بوزيد.
التعليقات مغلقة.