أش واقع تيف / هشام شوراق
الجديدة، المغرب – أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، يوم الثلاثاء الماضي أحكامًا ثقيلة في قضية اختطاف واحتجاز سيدة سبعينية بإقليم سيدي بنور، حيث بلغ مجموع الأحكام الصادرة في حق المتهمين 26 سنة سجناً نافذاً.
وقضت المحكمة بثماني سنوات سجناً نافذاً في حق المتهمة الشابة وشريكيها، فيما أدين ابن شقيق الضحية بسنتين حبساً نافذاً، لتؤكد التحقيقات مشاركة أحد أفراد العائلة في التخطيط للجريمة.
وتعود تفاصيل القضية إلى 6 فبراير الماضي، عندما تقدمت الضحية بشكاية تفيد تعرضها للاختطاف من طرف ثلاثة أشخاص، كانوا على متن سيارة وقاموا باحتجازها لمدة ثلاث ساعات وقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالجديدة وسيدي بنور من إيقاف المشتبه فيهم تباعاً.
وكشفت التحريات أن الدافع وراء الاختطاف كان محاولة السرقة الموصوفة، حيث استهدف الجناة مبلغاً مالياً مهماً تحصلت عليه الضحية من بيع عقار وقد حصل المشتبه فيهم على هذه المعلومات من ابن شقيق الضحية، الذي أدين في هذه القضية وتمت الجريمة بعد استئجار سيارة واستخدامها في الاختطاف، إلا أن محاولة السرقة فشلت بعدما تبين أن الضحية أودعت المبلغ المالي مسبقاً في البنك، مما دفعهم لإخلاء سبيلها.
وقد لاقت هذه الأحكام التزامنية ترحيباً واسعاً، كونها تبعث برسالة واضحة بصرامة القضاء في التصدي لمثل هذه الجرائم البشعة.





