أش واقع في آسفي / محمد ماكري
قبل الخوض في التفاصيل وجب علنا أن نجمع على كون الأحداث التي وقعت بعد صافرة نهاية المقابلة, هي أحداث إجرامية و يجب محاسبة كل من له يد فيها.
ولكن لقد أصبح واضحا للعيان أن هناك جهة ما تحاول أن ترضي الكوكب المراكشي و جماهره على حساب سمعة مدينة آسفي. فجأة و دون مبررات أصبحت ٱسفي حديث البلد, وسكانها هم من الهمج الذين إعتدوا على المشجعين العزل و حاولوا التنكيل بيهم بأبشع الطرق.
ولكن هل هذه هي الحقيقة ؟ هل الصورة التي سوق لها البعض للمدينة هي ما وقع تلك الليلة.
طاقم جريدة أش واقع تيڤي زار ملعب المسيرة بعد نهاية المباراة ووقفنا على حجم الخسائر بالملعب (الصور المرفقة للمقال). و العجيب أن لا أحد من هؤلاء الذين يسمون أنفسهم عبثا صحافة رياضية تحرو الصدق في نقل الخبر, مع أن الكثير منهم كانوا حاضرين بمنصة الصحافة ولكن لم ينقلوا الصورة الحقيقية لما وقع.
تظهر الصور كيف تصرف بعض المحسوبين على الكوكب المراكشي ولن نقول كل الجمهور لأننا تعلمنا في حاضرة المحيط كيف نفرق بين الصالح و الطالح, وتعلمنا أيضا أن لا نضع كل البيض في سلة واحدة. و رجوعا للتخريب فإننا نلاحظ بمالا يجعل مجالا للشك أن بع مشجعي الكوكب قد عمدوا على تدمير الجزء المخصص لهم من الملعب, و أيضا المرافق المتواجدة به, وحولوها إلى كومة من المتلاشيات. فمن المسؤول عن هذا ؟ من سيحاسب عن هذا الشغب؟ من سيحاسب عن إطلاق الشهب ؟ من سيحاسب عن تنقيل عدد كبير من جمهور مراكش رغم أن مكتب الفريق المسفيوي قد أعلن منذ زمن أن المباراة ستلعب بشبابيك مغلقة, غير أن الصفحات المحسوبة على الكوكب بقيت تبيع الوهم للمراكشيين و تقولهم أن هناك تذاكر بالملعب.
من سيحاسب الشبان الذين قبل أيام ظهروا بصور مستفزة يركبون يسيارة من نوع نيسان يطوفون كل المدينة و يستفزون في جمهور آسفي.
من سيحاسب الشبان الذي أؤضا ظهروا بمقاطع ڤيديو يحملون السكاكين والسواطير و يهددون سمان آسفي قاطبة و ليس المشجعين فقط.
خلاصة القول يبدو جليا أن مكتب الكوكب يحاول أن يجد شماعة يعلق عليها فشله في تسيير فريق عريق كالكوكب المراكشي
فلا يعقل أن يضع المكتب المسير للأولمبيك بلاغا يوم 28 ماي يقول فيه أن قد تم توفير 400 تذكرة (القانونية) للفريق الخصم, و نجد صفحة الكوكب المراكشي تكتب تدوينة مفادها أن التذاكر متوفرة بشباك ملعب المسيرة, و هذا يدل على وجود نية مبيتة أساسها خلق البلبلة و تأجيج الوضع خاصة بوجود شرارة الأزمة بين مناصري الفريقين.
و لكن نسوا أو تناسو أن الأولمبيك المسفيوي ماشي حيط قصير لي جا يتكا عليه
التعليقات مغلقة.