“بلفقير” يقُود أكبر حملة تمشيطية وتطهيرية بشاطئ سيدي وساي

أش واقع / عبدالغني ايت أحمد / أشتوكة ايت باها

في اطار تأمين الموسم الصيفي ولمحاربة كل الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين ومن أجل تعزيز الأمن، باشر عناصر الدرك الملكي تحت إشراف القائد الإقليمي الدرك الملكي ، حملة تطهيرية أمنية، بشاطئ سيدي وساي بتراب جماعة سيدي وساي.

ووفق مصادر “أش واقع″، أسفرت هذه العملية التي ماتزال مستمرة الى حدود اللحظة ، والرامية لمحاربة كل الظواهر المشينة و التحقق من هويات مئات الأشخاص و منع أشخاص من التخييم العشوائي وغير القانوني على طول الشريط الساحلي بالمناطق المذكورة، وجرى بحث ومراقبة الهويات كل المعنيين.

وعاينت “أش واقع″، خلال هذه الحملة مشاركة العديد من رجال الدرك الملكي لبيوكرى ، بالإضافة إلى العديد من السيارات التابعة للدرك.

هذا وأسفرت العملية الأمنية التي يقودها القائد الإقليمي للدرك يوسف بلفقير، عن توقيف عدد من المبحوث عنهم الذين تزامن تواجدهم في المكان مع الحملة الأمنية، ورصد عدد من المخالفين للتدابير الإحترازية التي أقرتها الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا، وذلك بهدف محاربة كل ما من شأنه المساس بأمن الأفراد والممتلكات، وتوفير الظروف الأمنية المواتية للمصطافين خلال فترة الصيف.

وخلفت هذه التحركات الأمنية التي يقودها “بالفقير” ارتياحا واستحسانا كبيرا ، لدى المصطافين لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام بالشاطئ.