آش واقع
وجّع التكتل الحقوقي بأسفي بلاغاً شديد اللهجة الى الرأي العام الوطني حول أعطاب المديرية الاقليمية للتعليم تزامناً مع امتحانات الباكالوريا .. وفيما يلي نص البلاغ :
غياب مسؤول إقليمي قادر على التواصل البناء والدفاع عن أطر المنظومة التربوية
فسح المجال للجانحين ومرتزقة “BUZZ” لمحاولة التشويش على امتحانات البكالوريا
انطلاقا من الحرص الشديد للتكتل الحقوقي بإقليم أسفي على رصد ومتابعة كل القضايا التي تهم الشأن المحلي كأولوية تعكسها مختلف مبادراته ومواقفه، خاصة في مثل لحظة فارقة من عمر فلذات أكبادنا المقبلين على استحقاق الباكالوريا، باعتبارها محطة مهمة في مسار حياتهم الدراسية، وبما تقتضيه هذه اللحظة من وجوب ضمان تكافؤ الفرص وتوفير المناخ السليم للجميع على قدم المساواة حتى تمر في ظروف أمثل بغية تحقيق الأهداف المنشودة.
واستحضارا منه للتضحيات الجسام التي يقدمها الأطر التربوية والإدارية على اختلاف المهام المنوطة بهم، خاصة أنهم كانوا ومازالوا في الصفوف الأولى ممن يتصدون بصدورهم لفيروس كورونا بنكران ذات ينم عن وطنية أصيلة وصادقة، لا يمكن بأي حال لاستثناءات معزولة صادرة عن بعض المحسوبين على المنظومة أن تحجب التضحيات المتعددة لنساء ورجال التدريس والإدارة التربوية في سبيل الرقي بمستوى التحصيل الدراسي للمتعلمات والمتعلمين، وهي السلوكات التي يستغلها البعض لتمرير خطابات مغرضة الهدف منها الضغط من أجل تحصيل مآرب خاصة وضيقة.
فإن التكتل الحقوقي بإقليم أسفي يرفض وَصْمَ الأطر التربوية والإدارية باتهامات عدائية مُعَمَّمَة لا تعكس واقع الحال، وترويج صورة مجانبة للصواب انطلاقا من غايات معلومة ومُسْتَعِرَة تتوخى الشروع في حملة انتخابية سابقة لأوانها، بموازاة صمت مطبق للجهات الرسمية، والتي تتأكد مسؤوليتها الواقعة قانونا -قبل أن تكون من باب الأخلاق- في وجوب الدفاع على هيئتي التدريس والإدارة التربوية، عوض الاكتفاء بتسويق فيسبوكي صوري لا يمت لواقع الحال بأية صلة، ليس أقله تراجع المديرية الإقليمية عن تمكين مراكز الامتحانات من الكمامات لمرتفقيها، وهو ما لا يتماشى مع الادعاء باحترام البروتوكول الصحي في ظل جائحة كورونا، مما قد يعرض سلامة المتعلمين/ات والإداريين والأساتذة لخطر محدق.
بناء على ما سبق، فإن التكتل الحقوقي بأسفي يؤكد للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
√ تحيته العالية لكل الأساتذة/ات والإداريين/ات على عطائهم الوطني الدائم وبذلهم الاستثنائي خاصة في ظروف الجائحة.
√ رفضه التام ضرب صورة أطر المنظومة وتبخيس مجهوداتها لتمرير أجندات بئيسة معروفة سلفا دوافعها وكذا أهدافها.
√ تحميله المسؤولية كاملة للسيد المدير الإقليمي للتعليم بأسفي عما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع مستقبلا جراء صمته المريب إزاء هذا الاستهداف الجبان لرسل التربية والتعليم بالإقليم، دون شجبه لهذا السلوك الأرعن، أو حتى تكليف نفسه إصدار بلاغ توضيحي بهذا الخصوص، على الرغم من اتصال التكتل الحقوقي بأسفي معه في حينه بهذا الشأن.
√ مطالبته الجهات المسؤولة جهويا ووطنيا اتخاذ المتعين لحفظ صورة أطر المنظومة وصون وضعهم الاعتباري، عبر اتخاذ إجراءات مسطرية وقانونية ترد الاعتبار لأسرة التربية والتعليم، وتضرب بقوة على أيدي كل من يستهدفها بالافتراء.
√ عزمه مراسلة رئاسة النيابة العامة في شأن متابعة كل من سولت له نفسه المساس بأسرة التربية والتعليم من خلال ترويج أخبار زائفة ومغلوطة تستهدفهم وتستهدف كذلك التشويش على هذا الاستحقاق الوطني.
التعليقات مغلقة.