الجالية المغربية بمصر تناشِد جلالة الملك بعد نقلِها للقائمة “باء”

رئيس التحرير الجمعة 9 يوليو 2021 - 20:28

آش واقع / المهدي لحرور

يناشد مجموعة من المغاربة المقيمين بمصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من اجل التدخل لإعطاء أوامره بخصوص تسهيل عملية عبورهم نحو المغرب، وإيجاد حل للقرارات التعجيزية التي فرضتها الحكومة.

وفي تصريح لسيدة نيابة عن افراد الجالية لموقع “اش واقع تيفي” إنهم يجدون صعوبة في توفير مصاريف الفنادق الفخمة المفروضة عليهم حيث يجب عليهم الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام، على نفقتهم الخاصة، وتقديم دليلي اختبار سلبي في اليوم التاسع قبل المغادرة وهم لا يتوفرون على السيولة المادية التي تمكنهم من حجز فندق من 4 أو 5 نجوم، باستثناء الملقحين ضد فيروس كورونا.

وأضافت المتحدثة باسم الجالية المغربية المقيمة بمصر: ” أنه هناك من أقدم على بيع أملاكه لكي يسافر لبلده من أجل لقاء أسرهم، ليتفاجئون بإلغاء تذاكرهم من طرف الخطوط الجوية الملكية المغربية,”RAM” بعد تصنيفهم ضمن اللائحة “ب” وهذا مازادهم حزنا واستياء.

وختمت المتحدثة تصريحها قائلة: “كنتمنى من سيدنا الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يتدخل باش يحل لنا هذا المشكل لأنه دائما كنلقاوه في جنبنا وكيساعدنا،و توحشنا بلادنا بزاف وتوحشنا عائلاتنا و معندناش الامكانيات باش نديرو الحجر الصحي…الله يخليك لنا وعاش الملك محمد السادس”.

وفي تصريح سابق لرئيس الحكومة أكد فيه أن تصنيف الدول تم بناء على توصيات وزارة الصحة واللجنة العلمية والتقنية المكلفة بتدبير جائحة كورونا، بناء على المؤشرات التي توفرها منظمة الصحة العالمية، مضيفا: “هذه الإجراءات ليست سياسية، بل اتُّخذت بناء على معطيات علمية”.

تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Google News تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Telegram

مقالات ذات صلة

السبت 8 نوفمبر 2025 - 14:13

“كوسومار” بين الأداء الاقتصادي وشكاوى “القتل البطيء” لسكان سيدي بنور

الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 18:13

بالإرادة الشباب “تمليطت” يشق طريقه ويكسر “صمت المسؤولين” بمبادرة شعبية خالدة

الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 15:28

الجديدة: شبكة إجرامية تستغل المزادات العلنية الوهمية للنصب والابتزاز وتهديد الضحايا لإسكاتهم

الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 12:21

الجديدة.. صمت رسمي وأزمة متصاعدة… هل تفشل جامعة شعيب الدكالي في احتواء التوتر بكلية الآداب؟