أش واقع تيفي / رميساء شكراني ـ حمزة أوغنيم
قصة أغرب من الخيال، قصة كوبل مغربي يبين لنا وفاء الزوجة لزوجها رغم كل ما حصل معه،بعدما كان يشتغل و يعيل أسرته المتكونة من أربعة أشخاص أصبح يحتاج من يعيله هو بنفسه.
تحكي لنا شيماء الحمداني عن قصة زوجها الذي قطعوا له رجله بسبب خطأ طبي،و أصبح طريح الفراش حياته عبارة على أدوية فقط،الغريب في الأمر أن حالته لا تزال لم تشخص بعد رغم مرور سنتين ونصف على مرضه.
تعاني شيماء الحمداني هي وزوجها حيث لا معيل لهم غير الزوجة، تقرر أن تشتغل من حين لآخر لتجمع قوت يومهم،و الذي لا يجتمع في معضم المرات.
تكافح شيماء داخل المنزل وخارجه متحملة متاعب الحياة القاسية، فمن جهة هناك زوجها المريض طريح الفراش والذي لاتريد التخلي عنه بل تريد استمرارية الحياة معه، وتؤمن أن هناك حياة جميلة تنتظرهم، ومن جهة أخرى هناك انشغالات الدنيا فهي تتحمل مسؤولية المصروف، من أدوية زوجها،قوت يومهم و طعامه.
تسترسل شيماء الكلام عن زوجها قائلة:”أنا كنبغيه وكنبغي وليداتي وتعاشرت معاه عن حب”، تؤكد شيماء على حبها لزوجها و انها لا تنوي التخلي عنه،بل كل ما تريده هو الكفاح والعيش بجانبه، رغم كل المشاكل المحيطة بهم.
تختم شيماء الفيديو مع طاقم علاش تيفي وهي توجه رسالة لجميع البنات الذين في عمرها وتقول:”لي لقات شي ولد الناس بغاها وسترها وحضن عليها غي تشد فيه بجوج يدين أما الزنقة ما فيها والو.
مضيفة مطالبتها الناس بمساعدتها في ما اصاب زوجها وما تمر به من مشاكل مادية و معنوية،متمنية من الله ان يساعدها في الخروج من محنتها.
الكوبل لي غايصدم المغاربة بالوفاء لبعضياتهم الزوجة جاتهم نيشان ” مانقدرش نسمح فراجلي واخا مقطوعة ليه رجلو”
التعليقات مغلقة.