أش واقع تيفي / رميساء شكراني
إستيقظ حي عنفر بجماعة القليعة،التابع إداريا لعمالة إنزكان آيت ملول،صباح اليوم الأربعاء،على جريمة قتل خطيرة أفضت إلى موت طفل صغير لم يبلغ بعد العشر سنوات.
و حسب بعض شهور العيان، تعود أسباب الحادثة إلى حدوث خلاف بين الزوجين لتصب الأم غضبها الكامل على إبنيها الصغيرين، بضربات مبرحة أدت الى قتل إبنها والذي كان يعاني من إعاقة ، أما الطفل الثاني فقد نجى بأعجوبة بعدما بقيت فيه آثار الكدمات و العنف الذي تعرض له.
والتحق الدرك الملكي إلى عين المكان من أجل إعتقال الأم الجانية،ليتم وضعها رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لإكتمال البحث عن أطوار القضية والإستماع الى أقوال الزوج.
التعليقات مغلقة.