آش واقع تيفي / رميساء شكراني
في إطار تتبع طاقم أش واقع تيفي للحالات الإنسانية والإجتماعية بالمملكة، حط رحال طاقمنا مرة أخرى، و بالضبط بمدينة مراكش على قصة فتاة جميلة تحكي واقع الحكرة التي تعيشه من طرف جيرانها.
تحكي الشابة عن ما عاشته هي و أهلها خلال عيشها بالقرب من جيرانها،حيث لم يعد الأمر يقتصر على الضجيج فقط بل تحول الى تعنيف،فبينما كانت الشابة نائمة في أحد الليالي قررت الجدة الأم أن تتكلم مع جيرانها من أجل أن يخفضوا الموسيقى بداعي أنها كانت الثانية صباحا والكل يحتاح إلى النوم في تلك ساعة، لكنهم لم يستمعوا للجدة و راحوا يعنفونها، وكما جاء على لسان الشابة:” مدخلينها كينتفوا فيها وضربوا مي بكوكوط”، في تلك الأحيان نهضت الشابة من نومها لتتم مفاجئتها من طرف جيرانها بضربها بسكين حاد لوجهها مما أدى بها الى الغرق وسط دمائها و دماء الجدة التي تبلغ من العمر حوالي التسعين سنة.
تكمل الشابة الجميلة سردها لأحداث القصة،فبعدما تم تعنيفهم من طرف الجيران،الذين كانوا يحتفلون فيما بينهم شبابا و نساءا،تم الاتصال بالسلطات المعنية بالأمر و الإسعاف من أجل حمل السيدتين إلى المستشفى بمراكش.
أخذت الشابة وجدتها إلى المستشفى، وتم إعتقال الجيران من طرف السلطات،لكن سرعان ما تم إطلاق سراحهم، هو الشيء الذي أغضب كل من الشابة وجدتها المسكينة.
طالبت الشابة الجميلة من منبر آش واقع تيفي السلطات بأخذ حقها ومتابعة المعنفين بمسطرة قانونية تحميها من التعنيف من طرفهم مرة أخرى، وهي كلها أمل بأن تتم معاقبتهم على ما فعلوه بها.
التعليقات مغلقة.