آش واقع / عثمان بخاري
على الرغم من انتهاء الإنتخابات لازالت حمى نتائجها لم تَزُل في مدينة ابن جرير و هو ما نراه من خلال التحالفات تارة والخصام تارة أخرى.
ابن جرير مثال لا يمكن إستثنائه خصوصاً بعد تساؤل الساكنة، ما سبب الإحتفالات الصاخبة و “تراگت” من ساحة جامع الفناء إلى قصور ابن جرير ؟
والغريب في الأمر بحسب مصادر خاصة من داخل جماعة ابن جرير فإن كل هذه الإحتفالات ليس بالفوز في الإنتخابات بل بعدم فوز الأغلبية السابقة بالرغم من عدم فوز صاحب الاحتفالات “يا كاملين يابلاش”.
تصرفات أثارت العديد من التساؤلات لدى الشارع المحلي حول من الأهم خدمتنا أم مصالح مبهمة ؟ بالأخص بعد كل هذه الإحتفالات الصاخبة في خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية المقررة بالبلاد.
إذ عبر نشطاء محليون عن إستغرابهم بعد أيام قليلة من صدور نتائج الإنتخابات و تشكيل المجلس الجماعي إذ لوحظ محاولة تغييب أصحاب التجربة السالفة عمداً بالرغم من نجاحهم حسب تعبيرهم في النهوض و الإقلاع بابن جرير طيلة العشر سنوات السابقة.
ويبقى تساؤلهم الوحيد “ما ذا يقع في ابن جرير” ؟
التعليقات مغلقة.