آش واقع
كتب الموقع الإخباري (الدومينيكان إل ديا) أن جزءا كبيرا من المجتمع الدولي يعترف ويدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادة المغرب على صحرائه، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي أعلنت، في عام 2020، أن “الصحراء جزء من الأراضي المغربية”.
وفي هذا السياق، ذكر الموقع الإخباري، في مقال بعنوان “فهم ودعم المغرب .. 46 عاما على تنظيم المسيرة الخضراء”، بخطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس حيث أكد جلالته أن الصحراء ستبقى مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، و”عدم المساومة أو التفريط ولو في حبة رمل من صحرائنا”.
وأكد كاتب المقال أن المسيرة الخضراء جسدت ذلك “الالتحام القوي بين العرش والشعب”، مشيرا إلى أن هذه الملحمة، التي أبدعها وقادها جلالة المغفور له الحسن الثاني، تعد من الأحداث التي يجب أن يعرفها العالم لفهم مغرب اليوم ومحفزاته.
وذكر الموقع الإخباري بأنه من أجل استكمال الوحدة الترابية للمملكة، دعا الملك الراحل الحسن الثاني، في 6 نونبر 1975، ما مجموعه 350 ألف متطوع ومتطوعة، شيبا وشبابا، إلى التوجه إلى مدينة طرفاية، ليعبروا الحدود الفاصلة بين المغرب وأقاليمه الصحراوية.
التعليقات مغلقة.