اش واقع
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الجمعة بإفران، ضرورة إرساء استراتيجية ملائمة في مجال تدبير الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية، لتأمين نجاعة الشبكة الطرقية واستدامة حركة النقل الطرقي خصوصا أثناء الموسم الشتوي.
وأوضح بركة في افتتاح الاجتماع السنوي لتنسيق وتأطير الموسم الشتوي 2022- 2021 بحضور المدراء المركزيين والجهويين والاقليميين للوزارة، أن الظواهر الطبيعية تشكل إكراها حقيقيا بالنسبة لسيولة الحركة والسلامة الطرقية مما يفرض ضرورة تبني استراتيجية مناسبة تتيح تدبيرا أمثل للموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية.
واعتبر الاجتماع محطة هامة في مسار تحضير آلية للنجاعة الطرقية على مستوى الوزارة مشيرا الى أنها تعكس العناية التي توليها الوزارة لمستعملي الطريق وانشغالها بتقديم خدمة عمومية ذات جودة واستجابة أفضل للتحديات التي يواجهها القطاع في الموسم الشتوي.
واستعرض نزار بركة التدابير المتخذة من قبل الوزارة من أجل التخفيف من وقع الظواهر الطبيعية على المواطنين مشيرا الى الاجتماعات التحضيرية التي تنعقد في إطار مقاربة وقائية ونشر آليات في النقاط الاستراتيجية وتقوية مجال الاعلام والتحسيس.
وكشف الوزير أن أزيد من 863 آلية وشاحنة منها 111 كاسحة ثلوج و10 جسور للإنقاذ منها 3 قيد الاستغلال وفرق للتدخل جاهزة للتدخل في حال وقوع انقطاعات طويلة الأمد، معبأة من أجل ضمان ظروف جيدة لحركة الطرق.
وبخصوص الاستعدادات للموسم الشتوي 2022- 2021، أبرز بركة أن مهام الاستكشاف نظمت هذا العام في شكل اجتماعات عبر الفيديو في شتنبر وأكتوبر من خلال 21 مديرية تعرف تساقطات ثلجية كل سنة، ومكنت هذه الاجتماعات من وضع مخطط عمل يهم تنظيم فرق مداومة خلال الشتاء، وتعبئة وسائل الاتصال الداخلية والخارجية ولوجستيك التدخل والموارد البشرية وتقوية التزويد بالمواد الأساسية وتهيئة حواجز ومخابئ.
وتم خلال الاجتماع تقديم حصيلة اجمالية للمواسم السابقة من أجل الوقوف على نقاط القوة والتحسينات المطلوبة على مستوى تدبير الحركة على الطرق، كما قدم عرض حول العمليات المتخذة من أجل توفير شروط حركة طرقية سلسة في الموسم الشتوي من خلال تثمين الموارد البشرية العاملة في هذا المجال وادارة التدخلات حسب المحاور وتحسين تفاعلية فرق التدخل على الأرض والنهوض بالتواصل الداخلي والخارجي وتحديث آليات إزاحة الثلوج وصيانتها.
التعليقات مغلقة.