آش واقع / بشرى العمراني
اهتزت مراكش، بالظبط جماعة الوداية، الأسبوع المنصرم، على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها ثلاثيني، حاول فضح شريكه في جريمة اغتصاب، بعدما ظل الأخير هاربا من العدالة منذ ثلاث سنوات.
هذا واستنادا الى بعض المصادر، فإن الضحية والجاني، وشريك ثالث، تورطوا في جريمة اغتصاب مقرونة بالسرقة قبل ثلاث سنوات، وألقي القبض على اثنين منهم، فيما بقي الثالث هاربا من قبضة العدالة، مترددا من حين الى آخر، خفية على المنطقة لزيارة والديه بدوار أولاد عثمان بجماعة الوداية، بينما كان شريكيه في الجريمة وراء القضبان.
وحسب ذات المصادر، فقد ظهر المجرم الهارب من العدالة، محاولا زيارة والديه خفية، الا انه تصادف مع أحد شريكيه في جريمتي الاغتصاب والسرقة، الذي غادر السجن مؤخرا، فثار الأخير في وجهه، بدعوى أن عليه أن يأخذ جزاءه كالبقية، وهدده أنه سيبلغ عنه الشرطة ، الا ان المجرم الهارب من العدالة، حاول الهروب من الموقف بالعنف، ووجه طعنة لغريمه بواسطة سلاح أبيض أردته قتيلا على الفور.
وقد حاول الجاني الهروب مجددا، في الوقت الذي كانت فيه مصالح الدرك الملكي قد باشرت أبحاثها، وتمشيطها للمنطقة قبل أن تعثر عليه، وتعتقله، ليتم اخضاعه رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين عرضه على النيابة العامة ومتابعته بالجرائم المنسوبة إليه.
التعليقات مغلقة.