آش واقع
نفت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، في بلاغ لها، ادعاءات المجند سابق في الخدمة العسكرية برسم 2019-2020 الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعرّضه للشلل.
وكشفت قيادة الجيش ان المعني بالأمر“أُرسل عدة مرات، خلال فترة تكوينه الأساسي المشترك، إلى المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط لإجراء فحوصات طبية معمقة، بدعوى معاناته من آلام في الظهر”، لافتا إلى أن “نتائج هاته الفحوصات كشفت أن الأمر يتعلق بآثار صدمات سابقة لالتحاقه بالخدمة العسكرية”
وأضافت القوات المسلحة في بلاغها أن هذا المجند استفاد أيضا من مواكبة للأمراض النفسية.
ونفى البلاغ خرجات المعني السابقة التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية إلكترونية.
وكشفت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية في بلاغها أن الشخص المعني تم قبوله في الخدمة العسكرية على غرار 15 ألف مجند آخرين يشكلون الفوج الـ36.
وأشار الجيش في السياق ذاته، إلى أنه “كان يتابع تكوينه الأساسي المشترك في المركز العسكري للتجنيد والتكوين بقصبة تادلة، وضمن تخصص البناء على مستوى وحدة للهندسة بمديونة”.
وخلص البلاغ إلى أنه رغم أن التصريحات “الزائفة” للمجند السابق “لا تستند إلى أي أساس”، فقد تم “إجراء تحقيق من قبل المصالح المختصة في القوات المسلحة الملكية قصد تسليط الضوء على الادعاءات المقدمة”.
التعليقات مغلقة.